بُعَاثُ
بالضم، وآخره ثاء مثلثة: موضع في نواحي المدينة كانت به وقائع بين الأوس والخزرج في الجاهلية، وحكاه صاحب كتاب العين بالغين المعجمة، ولم يسمع في غيره، وقال أبو أحمد السكّري: هو تصحيف، وقال صاحب كتاب المطالع والمشارق: بعاث، بضم أوله وعين مهملة، وهو المشهور فيه، ورواه صاحب كتاب العين بالغين وقيده الأصيلي بالوجهين، وهو عند القابسي بغين معجمة وآخره ثاء مثلثة بلا خلاف، وهو موضع من المدينة على ليلتين، وقال قيس بن الخطيم: ويوم بعاث أسلمتنا سيوفنا إلى نسب، من جذم غسّان، ثاقب وكان الرئيس في بعض حروب بعاث حضير الكتائب أبو أسيد بن حضير، فقال خفاف بن ندبة يرثي حضيرا وكان قد مات من جراحه: فلو كان حيّ ناجيا من حمامه لكان حضير يوم أغلق واقما أطاف به، حتى إذا الليل جنّه تبوّأ منه منزلا متناعما وقال بعضهم: بعاث من أموال بني قريظة، فيها مزرعة يقال لها قورا، قال كثيّر عزّة بن عبد الرحمن: كأنّ حدائج أظعاننا، بغيقة لمّا هبطن البراثا، نواعم عمّ على ميثب، عظام الجذوع أحلّت بعاثا كدهم الركاب بأثقالها غدت من سماهيج، أو من جواثا وقال آخر: أرقت فلم تنم عيني حثاثا، ولم أهجع بها إلّا امتلاثا فإن يك بالحجاز هوى دعاني، وأرّقني ببطن منى ثلاثا فلا أنسى العراق وساكنيه، ولو جاوزت سلعا، أو بعاثا
[معجم البلدان]
بعاث (1) :
بضم أوله وبالعين المهملة والثاء المثلثة موضع على ليلتين من المدينة النبوية فيه كانت الوقيعة واليوم المنسوب إليها بين الأوس والخزرج قبل الإسلام، قالت عائشة
رضي الله عنها: كان يوم بعاث يوماً قدمه الله تعالى لرسوله
ﷺ فقدم رسول الله
ﷺ وقد افترق ملأهم وقتلت سراتهم وجرحوا فقدمه الله تعالى لرسوله
ﷺ في دخولهم الإسلام. (1) معجم ما استعجم 1: 259.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
بعاث
بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَآخِرُهُ مُثَلَّثَةٌ، وَقَدْ قِيلَ بِإِعْجَامِ الْغَيْنِ، وَلَا أَرَاهُ شَيْئًا. جَاءَ فِي مَوَاضِعَ مِنْ السِّيرَةِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ قُرْبَ الْمَدِينَةِ دَارَتْ فِيهِ حَرْبٌ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ، عُرِفَتْ بِيَوْمِ بُعَاثٍ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ الْمُتَقَدِّمُونَ تَحْدِيدَهُ، فَقَالُوا: عَلَى لَيْلَتَيْنِ مِنْ الْمَدِينَةِ، وَهَذَا قَوْلٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ، لِأَنَّ بِلَادَ بَنِي قَيْلَةَ مَا كَانَتْ تَخْرُجُ عَنْ يَثْرِبَ، وَقَالُوا: مِنْ أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ، وَهَذَا مَعْقُولٌ، فَهُوَ فِي دَائِرَةِ بِلَادِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ، الَّذِينَ سُمُّوا فِيمَا بَعْدُ بِالْأَنْصَارِ، فَتَرَكُوا الْفِتَنَ فَمَاتَتْ بُعَاثٌ بِمَوْتِ الْفِتْنَةِ، وَلَا أَحَدَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعْرِفُ بُعَاثًا الْيَوْمَ، غَيْرَ أَنَّ تَحْدِيدَهَا جَاءَ وَاضِحًا فِي قِصَّةِ قَتْلِ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ، حَيْثُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، بَعْدَ قَتْلِهِ -: فَخَرَجْنَا حَتَّى سَلَكْنَا عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ، ثُمَّ عَلَى بَنِي قُرَيْظَةَ، ثُمَّ عَلَى بُعَاثٍ حَتَّى أَسْنَدْنَا فِي حَرَّةِ الْعَرِيضِ، وَهَذَا يُحَدِّدُهَا فِي الشَّمَالِ الشَّرْقِيِّ مِنْ الْمَدِينَةِ فِي الطَّرَفِ الْغَرْبِيِّ الشَّمَالِيِّ مِنْ نَخْلِ الْعَوَالِي الْيَوْمَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
بعاث
بالضم، وآخره ثاء مثلثة: موضع من نواحى المدينة كانت به وقائع بين الأوس والخزرج فى الجاهلية وحكاه صاحب العين بالمعجمة. قال السكّرى: هو تصحيف. وقيل لغتان.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]