بُطْحانُ
بالضم ثم السكون، كذا يقوله المحدثون أجمعون، وحكى أهل اللغة: بطحان، بفتح أوله وكسر ثانيه، وكذلك قيده أبو عليّ القالي في كتاب البارع وأبو حاتم والبكري وقال: لا يجوز غيره، وقرأت بخط أبي الطيب أحمد ابن أخي محمد الشافعي وخطه حجة: بطحان، بفتح أوله وسكون ثانيه وهو واد بالمدينة، وهو أحد أوديتها الثلاثة، وهي العقيق وبطحان وقناة، قال غير واحد من أهل السير: لما قدم اليهود المدينة نزلوا السافلة فاستوخموها فأتوا العالية فنزل بنو النضير بطحان ونزلت بنو قريظ مهزورا، وهما واديان يهبطان من حرة هناك تنصب منها مياه عذبة، فاتخذ بها بنو النضير الحدائق والآطام وأقاموا بها إلى أن غزاهم النبي،
ﷺ وأخرجهم منها، كما نذكره في النضير، قال الشاء وهو يقوّي رواية من سكّن الطاء: أيا سعيد! لم أزل بعدكم في كرب للشوق تغشاني كم مجلس ولّى بلذّاته، لم يهنني إذ غاب ندماني سقيا لسلع ولساحاتها، . .. والعيش في أكناف بطحانأمسيت، من شوقي إلى أهلها، . .. أدفع أحزانا بأحزان وقال ابن مقبل في قول من كسر الطاء: عفى بطحان من سليمى فيثرب، فملقى الرحال من منى، فالمحصّب وقال أبو زياد: بطحان من مياه الضبّاب.
[معجم البلدان]
بطحان
(وادي) في لفظه خلاف: فالمحدّثون يلفظونه بضم الباء وسكون الطاء. وأهل اللغة يلفظونه بفتح الأول وكسر الثاني. وهناك رواية ثالثة: بفتح الأول وسكون الثاني. وهو أحد أودية المدينة الكبرى الرئيسة وفي الحديث: بطحان على ترعة من ترعالجنة. .. ويأتي من حرة المدينة الشرقية فيمرّ من العوالي ثم قرب المسجد النبوي، حتى يلتقي مع العقيق شمال الجمّاوات. (انظر: أودية المدينة).
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
بطحان
بالضمّ، ثم السكون عند المحدثين. وأهل اللغة يقولونه بفتح أوله، وكسر ثانيه، وقالوا: لا يجوز غيره. وقد قيل بفتح أوله وسكون ثانيه، وهو واد بالمدينة، أحد أوديتها الثلاثة: العقيق وبطحان وقناة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]