أَوْدُ
بالفتح، بوزن عود: موضع بالبادية، قاله أبو القاسم محمود بن عمر، ووجدته في شعر الراعي المقروء على ثعلب من صنعته في قوله: فأصبحن قد ورّكن أود وأصبحت فراخ الكثيب طلّعا وخرانقه وخطّة بني أود من محالّ الكوفة نسبت إلى أود ابن سعد العشيرة، وقد ينسب إلى الخطّة بعض الرّواة.
[معجم البلدان]
باب أود وأود وأود وأور
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الْهَمْزَة واوٌ سَاكِنَة -: خطة بني أودٍ من محال الكُوْفَة نُسبت إلى بني أودِ بن [. .. ] وقد يُنْسَبُ إلى الخطة بعضُ الرُّواة. وأما الثَّاني: - بعد [الْهَمْزَة المَضْمُومَة واو سَاكِنَة فدال مُهْمَلَة] : مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني تميم بِنجدٍ ثُمَّ في أرض الحُزن لِبني يَرْبُوع بِنْ حنظلة قال: وأَعْرض عَنِّيْ قَعْنَبٌ فَكَأنما. .. يرى أَهْلَ أُوْدٍ مِنْ صُداءٍ وَسَلْهَما وأما الثَّالِثُ: - آخرُهُ ذالٌ مُعجمة والباقي مثلُ ما قبله -: مدينةٌ من بلاد أران، من فتوح سلمان بن ربيعة. وأما الرَّابع: - آخرُهُ راءٌ -: من أصقاع رامهُرمُز، ذُو قُرىً وبَساتين. 67 - بَابُ أَوَانَ وأرَّانَ وَأَرَّارَ أما اْلأَوَّلُ: - بعد الْهَمْزَة واوٌ: قال ابن إسحاق في ذكر غزوة تبوك -: ثُمَّ أقبل رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا نزل بذِي أوان، وكان بلداً بينُه وبين المدينة ساعةٌ من نهارٍ. وأما الثَّاني: - بعد الْهَمْزَة راءٌ مُشَدَّدَة -: من أصقاع أرمينية مشهورٌ، وله ذكر في التواريخ. وأما الثَّالِثُ: - مِثلُ ما قبله إلا أن آخره راءٌ أيضاً -: ناحيةٌ من حلب. 68 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]