أَوَانٌ
بالفتح: قال ابن إسحاق في ذكر غزوة تبوك: ثمّ أقبل رسول الله،
ﷺ، حتى نزل بذي أوان، ويقال: ذات أوان، وكان بلدا بينه وبين المدينة ساعة من النهار. بالكسر: من مياه بني عقيل بنجد.
[معجم البلدان]
أوان
أو «ذو أوان» بفتح الهمزة، بلفظ «الأوان» بمعنى الحين جاء ذكره في خبر غزوة تبوك، ومسجد الضرار قال ابن إسحق: ذو بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار. ومعنى هذا أنه في طريق العائد من تبوك.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
أوان
(ذُو..) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْوَاوِ وَأَلِفٍ قَبْلَ النُّونِ: جَاءَ فِي قِصَّةِ مَسْجِدِ الضِّرَارِ ; قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَلَمَّا نَزَلَ - يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِذِي أَوَانٍ، أَتَاهُ حَبْرُ الْمَسْجِدِ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَالِكَ بْنَ الدَّخْشَمِ، وَمَعْنَ بْنَ عَدِيٍّ، فَقَالَ: انْطَلَقَا إلَى هَذَا الْمَسْجِدِ الظَّالِمِ أَهْلُهُ فَاهْدِمَاهُ، وَحَرِّقَاهُ. وَيَقُولُ ابْنُ إسْحَاقَ - أَيْضًا -: ذِي أَوَانٍ: بَلَدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ سَاعَةٌ مِنْ نَهَارٍ. قُلْت: حَدَّدَهُ ابْنُ إسْحَاقَ بِسَاعَةِ مِنْ نَهَارٍ، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّهُ غَرْبِيِّ الْمَدِينَةِ عَلَى طَرِيقِ الْعَائِدِ مِنْ تَبُوكَ، وَنَقَلَ يَاقُوتٌ قَوْلَ ابْنِ إسْحَاقَ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ شَيْئًا، وَكَذَلِكَ فَعَلَ الْبَكْرِيُّ. وَلَا قَوْلَ فِيهِ غَيْرَ قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ، إلَّا أَنَّ الْبَكْرِيَّ شَكَّك فِي صِحَّةِ الِاسْمِ وَقَالَ: أَظُنُّهُ (أَرْوَانُ) ثُمَّ أَلْمَحَ إلَى بِئْرِ ذَرْوَانَ، وَلَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِالْمَدِينَةِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]