أُنَّا
بالضم، والتشديد: عدة مواضع بالعراق، عن نصر.
[معجم البلدان]
باب أبا وأنا وأيا وأنا
الكل مقصور واْلأَوَّلُ بِفَتْحِ الْهَمْزَة والباء المُنقطة بواحدة مُشَدَّدَة، قال ابن اسحاق عن معبد بن كعب بن مالك، قال: لما أتى رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني قريظة نزل على بئرٍ من آبارهم في ناحية من أموالهم يُقَالُلها بئر أَبَّا. كذا وجدته مضبوطاً مُجوداً بخط أَبي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ. وقد سمعت بعض المُحصلين يقول: إنما هو أنا بِضَمِّ الْهَمْزَة وبالنُوْن الخفيفة. ونهر أَبَّا بين الكُوْفَة والقصر، يُنْسَبُ إلى أبا بن الصامغاني، وكان من ملوك النبط. ونهر أبا أيضاً من أنهار البطيحة نهر كبير. وأما الثَّاني بعد الْهَمْزَة المَضْمُومَة نُوْن خفيفة: - واد قُربَ السَّاحِل ناحية وأما أَيا الواقدي: مات أَبُو قلابة الجرمي بالشام بدير أيا، سنة أربعٍ أو خمس ومئة. وأما أُنَّا - بِضَمِّ الْهَمْزَة وتَشْدِيْدِ النون -: فعدة مواضع بالعراق. 4 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]