أُمُّ العَرَب
في الحديث: أن النبي،
ﷺ، قال: إذا افتتحتم مصر فالله الله في أهل الذّمّة، أهل المدرة السوداء، والسّحم الجعاد، فان لهم نسبا وصهرا، قال مولى عفرة أخت بلال بن حمامة المؤذّن: نسبهم أنّ أمّ إسماعيل النبي، عليه السلام، منهم، يعني هاجر، وأما صهرهم فإن النبي،
ﷺ، تسرّى منهم مارية القبطية، وقال ابن لهيعة: أمّ إسماعيل هاجر من أمّ العرب: قرية كانت أمام الفرما من أرض مصر، ورواه بعضهم: أم العريك، وقيل: هي من قرية يقال لها ياق عند أم دنين، وأما مارية القبطية أمّ إبراهيم بن رسول الله،
ﷺ، التي أهداها إليه المقوقس فمن حفن من كورة أنصنا.
[معجم البلدان]
أم العرب
جاء في الحديث أن النبي قال: إذا افتتحتم مصر، فالله الله في أهل الذّمة.. فإن لهم نسبا وصهرا. أما النسب: فإن أم إسماعيل عليه السلام منهم، وأما الصّهر، فلأن مارية القبطية منهم. وقالوا: إن أم إسماعيل هاجر من قرية أمام الفرما تسمى «أم العرب» ، ويقال فيها أمّ العريك.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
أم العرب
جَاءَتْ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: أُمُّ إسْمَاعِيلَ: هَاجَرُ، مِنْ أُمِّ الْعَرَبِ، قَرْيَةٌ أَمَامَ الْفَرَمَا مِنْ مِصْرَ. وَيُعَلِّقُ مُحَقِّقُ السِّيرَةِ عَلَى هَذَا قَائِلًا: وَيُقَالُ فِيهَا «أُمُّ الْعَرِيكِ»، كَمَا يُقَالُ إنَّهَا مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا «يَاق». قُلْت: فَلَعَلَّ كَلِمَةَ «أُمِّ الْعَرَبِ» أُطْلِقَتْ عَلَيْهَا بَعْدَ أَنْ صَارَتْ هَاجَرُ أُمًّا لِنِصْفِ الْعَرَبِ، أَيْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]