الأَعْرَاضُ
جمع عرض، وقد ذكر العرض في موضعه، و قرى بين الحجاز واليمن والسّراة، وقال الأزهري: قال الأصمعي: أخصب ذلك العرض وأخصبت أعراض المدينة وهي قراها التي في أوديتها. وقال شمر: أعراض المدينة هي بطون سوادها حيث الزرع والنخل، وقال أعرابيّ: لعرض من الأعراض تمسي حمامه وتضحي، على أفنانه العين، تهتف أحبّ إلى قلبي من الديك رنّة، وباب، إذا ما مال للغلق، يصرف وقال الفضل بن العبّاس اللهبيّ: ونحلل من تهامة كلّ سهب، نقيّ التّرب، أودية رحابا أباطح من أباهر، غير قطع، وشائظ ما يفارقن الذّبابا قال اليزيدي: لا نعرف الذباب هاهنا. من الأعراض لا صدعت ذباب، ولا كانت قوائمها شعابا
[معجم البلدان]