الأَضْوَجُ
بفتح أوله والواو ثم جيم: موضع قرب أحد بالمدينة، قال كعب بن مالك الأنصاري يرثي حمزة بن عبد المطلب: نشجت، وهل لك من منشج، وكنت متى تذّكر تلجج تذكّر قوم، أتاني لهم أحاديث في الزّمن الأعوج بما صبروا تحت ظل اللواء، لواء الرسول بذي الأضوج غداة أجابت بأسيافها جميعا بنو الأوس والخزرج
[معجم البلدان]
الأضوج
بفتح أوله ثم ضاد معجمة ساكنة، ثم واو مفتوحة. وآخره جيم: موضعقرب أحد بالمدينة، ورد ذكره في شعر كعب بن مالك يرثي حمزة بن عبد المطلب
رضي الله عنه.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الأضوج
كَأَنَّهُ جَمْعُ ضَوْجٍ: جَاءَ فِي قَوْلِ كَعْبٍ يَرْثِي حَمْزَة َ وَشُهَدَاءَ أُحُدٍ: وَقَتْلَاهُمْ فِي جِنَانِ النَّعِيم ِ. .. كِرَامُ الْمَدَاخِلِ وَالْمَخْرَجِ بِمَا صَبَرُوا تَحْتَ ظِلِّ اللِّوَاءِ. .. لِوَاءِ الرَّسُولِ بِذِي الْأَضْوَجِ وَجَاءَ فِي فَسَّرَهُ فِي حَوَاشِي السِّيرَةِ: أَنَّهُ جَانِبُ الْوَادِي، وَجَانِبُ الْوَادِي كَثِيرًا مَا يَكُون سَفْحَ جَبَلٍ، أَيْ أَنَّهُ مِثْلُ الْجَرِّ، الْآتِي، وَهُوَ يَقْصِدُ وَادِي قَنَاةَ مِنْ جَانِبِ أُحُدٍ حَيْثُ قَبْرُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَأَوْرَدَهُ يَاقُوتٌ بِفَتْحِ الْوَاوِ، وَأَوْرَدَ الْبَيْتَ الْأَخِيرَ مُسْقِطًا الْبَيْتَ الْأَوَّلَ وَبَيْتٌ قَبْلَهُ وَرَدَ فِي السِّيرَةِ، وَمَهْمَا يَكُنْ فَالْمَكَانُ مِنْ جَانِبِ أُحُدٍ حَيْثُ دَارَتْ الْمَعْرَكَةُ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]