الحليم
كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...
الشهرة | أبو بكر بن عياش الأسدي |
الكنية | أبو بكر |
النسب | الأسدي, الكوفي |
الرتبة | صدوق حسن الحديث |
حال الراوي | صدوق حسن الحديث |
مولى | مولى واصل بن حيان |
اماكن عاش فيها |
في رواياته عن كل من روى عندي لا بأس به وذاك وذاك أني لم أجد له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة الا ان يروي عنه ضعيف
من الحفاظ المتقنين، وكان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه، وذلك أنه لما كبر سنه ساء حفظه فكان يهم إذا روي، والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر فلو كثر خطؤه حتى كان الغالب على صوابه، لا يستحق مجانبة رواياته فأما عند الوهم يهم أو الخطأ يخطىء
ثقة عابد ولما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، مرة: ساء حفظه لما كبر وكتابه معتمد
يحدث عنه
ليس بذاك في الحديث وهو من أهل الصدق
اختلط بأخرة
ثقة صدوق عارف بالحديث إلا أنه كثير الغلط
ضعيف، ومرة: ضعيف في الأعمش
إذا ذكر عنده أبو بكر بن عياش كلح وجهه وأعرض، ومرة: لو كان أبو بكر بن عياش بين يدي ما سألت عن شيء
ثقة، ومرة، قال: رجل صدوق ولكنه ليس بمستقيم الحديث
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".