ابن المُحِبّ الطَّبَري

الرئيسية
معجم الأعلام
ابن المُحِبّ الطَّبَري

محمد بن علي بن فضل بن عبد الله، ابن المُحِبّ الطبري، الحسيني...

ابن المُحِبّ الطَّبَري

محمد بن علي بن فضل بن عبد الله، ابن المُحِبّ الطبري، الحسيني الشافعيّ المكيّ: مؤرخ، يلقب بالجمال الأخير. من فضلاء مكة، مولده ووفاته فيها. كان إمام المقام الإبراهيمي بها. من كتبه (عقود الجمان في سلطنة آل عثمان) و (إتحاف فضلاء الزمن بتاريخ ولاية بني الحسن) في مجلد كبير، بمكة، و (الحجة الناهضة في إبطال مذهب الرافضة) و (إمتاع البصر والقلب والسمع في شرح المعلقات السبع) 1. نظم الدرر - خ. و 1 Princeton ورأيت وفاته مقيدة عندي سنة 1163 هـ ولا أذكر مصدرها. وكذلك - أي 1163 - في مقالة الدهلوي بمجلة المنهل 7: 296.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

القابض

السبوح

الحي