البَلاطُنُسي

الرئيسية
معجم الأعلام
البَلاطُنُسي

محمد بن عبد الله بن خليل، أبو عبد الله شمس الدين البلاطنسي ثم...

البَلاطُنُسي

محمد بن عبد الله بن خليل، أبو عبد الله شمس الدين البلاطنسي ثم الدمشقيّ: فقيه شافعيّ صوفي من أهل بلاطنس (قرب اللاذقية) قرأ ببلده وبطرابلس واستقر بدمشق مدرسا إلى أن توفي. له كتب، منها (شرحان لمنهاج العابدين للغزالي) كبير وصغير، و (بغية الطالبين) اختصار منهاج العابدين، صغير، رآه حاجي خليفة، و (إجازة) بخطه في فهرست المخطوطات: المجلد الأول، مصطلح حديث (دار الكتب) 119 1. النجوم الزاهرة 16: 199 وكشف 2: 1876 وهدية 2: 202 والضوء 8: 86.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الحكم

الحفي

المؤمن

البَلاطُنُسي

عبارات مقترحة:

الحكم

الحفي

المؤمن

البَلاطُنُسي

البَلاطُنُسي