صِدِّيق حَسَن خانْ

صِدِّيق حَسَن خانْ

[الأعلام للزركلي]

---

محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لُطْف الله الحسيني البخاري القنوجي، أبو الطيّب: من رجال النهضة الإسلامية المجددين. ولد ونشأ في قنوج (بالهند) وتعلم في دهلي. وسافر إلى بهوپال طلبا للمعيشة، ففاز بثروة وافرة، قال في ترجمة نفسه: (ألقى عصا الترحال في محروسة بهوپال، فأقام بها وتوطن وتمول، واستوزر وناب، وألف وصنف) وتزوج بملكة بهويال، ولقب بنواب عالي الجاه أمير الملك بهادر. له نيف وستون مصنفا بالعربية والفارسية والهندسية. منها بالعربية (حسن الأسوة في ما ثبت عن الله ورسوله في النسوة) و (أبجد العلوم) و (فتح البيان في مقاصد القرآن) عشرة أجزاء، في التفسير، و (لف القماط) في اللغة، و (حصول المأمول من علم الأصول) و (عون الباري) في الحديث، و (العلم الخفاق من علم الاشتقاق) و (العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة) و (الطريقة المثلى) في ترك التقليد، و (نيل المرام من تفسير آيات الأحكام) و (خلاصة الكشاف) في إعراب القرآن، و (البلغة إلى أصول اللغة) و (غصن البان المورق) رسالة في الأدب، ومثلها (نشوة السكران) و (الروضة الندية) في شرح الدرر للشوكاني، و (التاج المكلل) في التراجم، اشتمل على 543 ترجمة 1. حلية البشر - خ. وجلاء العينين 30 وأبجد العلوم 939 وآداب اللغة 4: 264 وإيضاح المكنون 1: 10 والكتبخانة 7: 42 وفي حاشية على التاج المكلل ص 541 أن وفاته كانت ليلة 29 جمادى الثانية 1307 وهي توافق 20 فبراير 1890.