الْحُكْري

محمد بن سليمان المقدسي الحكري الشافعيّ

الْحُكْري

محمد بن سليمان المقدسي الحكري الشافعيّ: أبو عبد الله، شمس الدين: مقرئ، من العلماء. ولي قضاء المدينة سنة 766 ثم قضاء القدس وغزة. وناب في عدة جهات من الديار المصرية. من كتبه (النجوم الزاهرة في السبعة المتواترة) قراآت، في العبدلية بتونس، مجلد ضخم، أنجزه سنة 756 1. شذرات 6: 277 وكشف الظنون 1932 والدرر الكامنة 3: 451 والزيتونة 1: 176 وهو فيها فلتراجع مخطوطتها مع العلم بأن الجعبريّ أقرب إلى المقدسي، وأن الحكري تذهب نسبته إلى منية حكر بمصر.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الحسيب

العلي

الطيب

الْحُكْري

عبارات مقترحة:

الحسيب

العلي

الطيب

الْحُكْري

الْحُكْري