الدَّمَنْهُوري

الرئيسية
معجم الأعلام
الدَّمَنْهُوري

محمد الدمنهوري الحدّيني الشافعيّ

الدَّمَنْهُوري

محمد الدمنهوري الحدّيني الشافعيّ: عروضي، من علماء الأزهر، بمصر. من كتبه (الإرشاد الشافي) ويعرف بالحاشية الكبرى، و (المختصر الشافي) ويسمى الحاشية الصغرى، كلاهما في شرح (متن الكافي) للقناوي، في العروض، فرغ من تأليفهما سنة 1230 هـ و (لقط الجواهر السنية على الرسالة السمرقندية) في البلاغة. نسبته إلى (الحدين) من قرى دمنهور 1. الكتبخانة 4: 192 و 199 والأزهرية 4: 456 ومعجم المطبوعات 883.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الولي

الحميد

الجبار

الدَّمَنْهُوري

عبارات مقترحة:

الولي

الحميد

الجبار

الدَّمَنْهُوري

الدَّمَنْهُوري