الشّنْقِيطي

الرئيسية
معجم الأعلام
الشّنْقِيطي

محمد الخضر بن عبد الله بن أحمد ابن ما ي أبي الجكني الشنقيطي

الشّنْقِيطي

محمد الخضر بن عبد الله بن أحمد ابن ما ي أبي الجكني الشنقيطي: مفتي المالكية بالمدينة المنورة. ولد وتفقه في شنقيط، وهاجر إلى المدينة، فتولى الإفتاء بها. وهو أخو محمد حبيب الله، المتقدمة ترجمته. له كتب، منها (استحالة المحبة بالذات) في علم الكلام، و (مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التيجاني) 1. الأهرام 19 ذي القعدة 53 والأعلام الشرقية 2: 164 والأزهرية 3: 95.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المعطي

الحافظ

الكريم

الشّنْقِيطي

عبارات مقترحة:

المعطي

الحافظ

الكريم

الشّنْقِيطي

الشّنْقِيطي