البحث

عبارات مقترحة:

الملك

كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...

العظيم

كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

1- أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل كَلَدَة بْنِ حَنْبَلٍ رضي الله عنه إلى الاستئذان قبل الدخول وإلقاء السلام قال رضي الله عنه: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسلم فقال: «ارْجِعْ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ». [أخرجه أبو داود: ( 5176 )]. 2- أرشد النبي صلى الله عليه وسلم المسلم إلى الاستئذان ثلاث مرات فإن أذن له وإلا فليرجع، قال صلى الله عليه وسلم: « الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ ». [أخرجه مسلم: ( 2153 )]. 3- حث النبي صلى الله عليه وسلم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين مبينًا أنه لا يصلح ولا يكمل إيمان المؤمنين إلا بالتحاب؛ ولذا قال أفشوا السلام بينكم، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ». [أخرجه مسلم: ( 93 )]. وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يَا أيُّهَا النَّاسُ، أفْشُوا السَّلَامَ، وَأطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأرْحَامَ، وَصَلُّوا والنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَام». أخرجه: ابن ماجه (1334)، والترمذي (2485) وقال: «حديث حسن صحيح». وعن الطُّفَيْل بن أُبَيِّ بن كعبٍ: أنَّه كَانَ يأتي عبد الله بن عمر، فيغدو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ، قَالَ: فإذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ، لَمْ يَمُرَّ عَبدُ الله عَلَى سَقَّاطٍ (1) وَلَا صَاحِبِ بَيْعَةٍ، وَلَا مِسْكِينٍ، وَلَا أحَدٍ إِلَاّ سَلَّمَ عَلَيْهِ، قَالَ الطُّفَيْلُ: فَجِئْتُ عبد الله بنَ عُمَرَ يَوْمًا، فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَصْنَعُ بالسُّوقِ، وَأنْتَ لا تَقِفُ عَلَى البَيْعِ، وَلَا تَسْأَلُ عَنِ السِّلَعِ، وَلَا تَسُومُ بِهَا، وَلَا تَجْلِسُ في مَجَالِسِ السُّوقِ؟ وَأقُولُ: اجْلِسْ بِنَا هاهُنَا نَتَحَدَّث، فَقَالَ: يَا أَبَا بَطْنٍ - وَكَانَ الطفَيْلُ ذَا بَطْنٍ - إنَّمَا نَغْدُو مِنْ أجْلِ السَّلَامِ، فنُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقيْنَاهُ. أخرجه: مالك في "الموطأ" (2763) برواية الليثي، وصححه النووي في "رياض الصالحين" (ص264). 4- لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». [أخرجه البخاري: ( 12 )، مسلم: ( 63 )]. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم خير الإسلام بإطعام الطعام ونشر السلام بين المسلمين على من عرفت منهم ومن لم تعرف. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA