عبد الرحمن بن جَبَلَة

الرئيسية
معجم الأعلام
عبد الرحمن بن جَبَلَة

عبد الرحمن بن جبلة الا بناوي أو الأنباري

عبد الرحمن بن جَبَلَة

عبد الرحمن بن جبلة الا بناوي أو الأنباري: من كبار القواد في العصر العباسي. وجهه (الأمين) من بغداد في عشرين ألفا، ليقاتل المأمون، واستعمله على كل ما يفتحه من أرض خراسان. فنزل همذان، وقاتل جيش المأمون، وقائده طاهر بن الحسين، فقتل في اسد اباذ 1. ابن الأثير 6: 81 و 82 والبداية والنهاية 10: 226 وهو فيهما والوزراء والكتاب 294 والطبري 10: 156 وهو فيهما ووقع في شذرات الذهب 1: 342 تحريف الا بناوي.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الحكم

البر

الأعلى

عبد الرحمن بن جَبَلَة

عبارات مقترحة:

الحكم

البر

الأعلى

عبد الرحمن بن جَبَلَة

عبد الرحمن بن جَبَلَة