خير بن نُعَيم

الرئيسية
معجم الأعلام
خير بن نُعَيم

خير بن نعيم بن مرة بن كريب الحضرميّ المصري

خير بن نُعَيم

خير بن نعيم بن مرة بن كريب الحضرميّ المصري: قاض. من رجال الحديث، والفقهاء. ولي القضاء ببرقة ومصر، وكانت ولايته بمصر سنة 120 هـ وأضيفت اليه (القصص) وصرف سنة 127 فجعل كاتبا على الرسائل وأعيد إلى القضاء سنة 133 وكان يحسن اللغة القبطية، ويقضي بين المسلمين في المسجد، ويجلس على الباب بعد العصر، للقضاء بين النصارى. واعتزل سنة 135 هـ فدعي ثانية، فأبى 1. حسن المحاضرة 2: 87 وتهذيب التهذيب. والولاة والقضاة 348 و 355 ورفع الإصر 1: 226 - 232.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الجميل

الرزاق

العليم

خير بن نُعَيم

عبارات مقترحة:

الجميل

الرزاق

العليم

خير بن نُعَيم

خير بن نُعَيم