ذات أنواط (1) :
شجرة عظيمة خضراء كانت تسمى بهذا الاسم، وكان كفار قريش ومن سواهم من العرب يأتونها يعلقون عليها أسلحتهم ويدعون عندها ويعكفون عليها يوماً، وقال أبو واقد الليثي: خرجنا مع رسول الله
ﷺ إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية، فرأينا ونحن نسير معه سدرة خضراء عظيمة فتنادينا من جنبات الطريق: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله
ﷺ: " الله أكبر قلتم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى " اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون " إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم. (1) السيرة 2: 442.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]