الرقيب
كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
رتبة كهنوتية عند المسيحيين، واليهود، وغير المسلمين .
الكاهِنُ: الشَّخْصُ الذي يَدَّعِي مَعْرِفَةَ الغَيْبِ وخَفايا الأُمُورِ، يُقال: كَهَنَ، يَكْهَنُ، ويَكْهُنُ، كَهانَةً، أيْ: ادَّعَى مَعْرِفَةَ ما غابَ وخَفِيَ. وأَصْلُ الكَهانَةِ مِن التَّكَهُّنِ، وهو: التَّخَرُّصُ والتَّخْمِينُ والظَّنُّ والكَذِبُ. والكاهِنُ أيضاً: الذي يُخْبِرُ عن الأَشْياءِ المَخْفِيَّةِ والأَسْرارِ بِرَأْيِهِ وظَنِّهِ. ومِن مَعانِيه أيضاً: الفَطِنُ بِالأَشْياءِ. والجَمْعُ: كَهَنَةٌ وكُهَّانٌ.
يَرِد مُصْطلَح (كاهِن) في الفقه في عِدَّة مَواضِع، منها: كتاب البُيوعِ، باب: البُيوع الفاسِدَةِ، وكتاب القَضاءِ، باب: مَوانِع الشَّهادَةِ، وغير ذلك مِن الأبواب. ويُطْلَق في العقيدة، باب: الفرق والأديان عند الكلام على الدِّيانَةِ النَّصْرانِيَّةِ واليَهُودِيَّةِ، ويُراد بِه: الشَخْصُ المُكَلَّفُ بِالإِشْرافِ على تَقْدِيمِ القَرابِينَ والذَّبائِح، ويُسَمَّى: الكَهَنُوتُ، ويُطْلَقُ عندهُم أيضاً على رِجالِ الدِّينِ، فيُقالُ: رِجالُ الكَهَنُوتِ.
كهن
الشَّخْصُ الذي يَدَّعِي مَعرِفَةِ الغَيْبِ والإخْبارَ عن الأُمُورِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ بِواسِطَةِ الجِنِّ والشَّياطِينِ.
الكَهانَةُ نَوْعٌ مِن أَنْواعِ السِّحْرِ، وعَمَلٌ مِن أَعْمالِ أَهْلِ الجاهِلِيَةِ، وهي التَّنَبُؤُ بِالغَيْبِيّاتِ وما يَقَعُ بِالمُسْتَقْبَلِ، وكانت الكَهانَةُ في العَرَبِ ثَلاثَةُ أَنْواعٍ: 1- أن يكون لِلإِنْسانِ ولِيٌّ مِن الجِنِّ يُخْبِرُهُ بِما يَسْتَرِقُهُ مِن السَّماءِ مِن أَخْبارٍ. 2- أن يُخْبِرَهُ الجِنُّ بِما يَقَعُ في أَقْطارِ الأَرْضِ. 3- الاسْتِدْلالُ على مَعْرِفَةِ الغَيْبِ بِأَسْبابٍ ومُقَدِّماتٍ، كالخَطِّ والفِنْجانِ وغَيْرِهِما.
الكاهِنُ: الشَّخْصُ الذي يَدَّعِي مَعْرِفَةَ الغَيْبِ وخَفايا الأُمُورِ، يُقال: كَهَنَ، يَكْهَنُ، ويَكْهُنُ، كَهانَةً، أيْ: ادَّعَى مَعْرِفَةَ ما غابَ وخَفِيَ. وأَصْلُ الكَهانَةِ مِن التَّكَهُّنِ، وهو: التَّخَرُّصُ والتَّخْمِينُ والظَّنُّ والكَذِبُ.
-رتبة كهنوتية عند المسيحيين، واليهود، وغير المسلمين.
* مقاييس اللغة : (5/145)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/143)
* تاج العروس : (36/81)
* المغرب في ترتيب المعرب : (1/419)
* التعريفات للجرجاني : (ص 183)
* الكليات : (ص 1236)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (35/173) -
انْظُرْ: كهانة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 147/ 34
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".