الرحمن
هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...
مكيال يساوي اثني عشر صاعاً، ويعادل عند الجمهور في زماننا (26064) غراماً، وعند الحنفية (39138) غراماً . يشهد له حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "مَنَعَتْ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا، وَقَفِيزَهَا، وَمَنَعَتْ الشَّأْمُ مُدْيَهَا، وَدِينَارَهَا، وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا، وَدِينَارَهَا، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ " شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ . مسلم : 2896. ومن أمثلته قفيز العراق .
القَفِيزُ: مِكْيالٌ قَدِيمٌ بِالعِراقِ، وهو ثَمانِيَةُ مَكاكِيك، والمَكُّوكُ: صاعٌ ونِصْفٌ، وهو مُفْرَدٌ يُجْمَعُ على أَقْفِزَةٍ وقُفْزَانٍ، وهي كَلِمَةٌ مُعَرَّبَةٌ وأَصْلُها فَارِسِيٌّ. ويُطْلَقُ القَفِيزُ أيضاً على وِحْدَةٍ لِقِياسِ الطُّولِ والمِساحَةِ قَدْرُها: مِائَةٌ وأرْبَعَةٌ وأَرْبَعُونَ ذِراعاً، أو عُشْرُ جَرِيبٍ. ومِن مَعانِيه أيضاً: المَبْذَرُ أو مَوْضِعُ حِفْظِ البَذْرِ.
يَرِد مُصْطلَحُ (قَفِيز) في أَبْوابٍ مُخْتَلِفَةٍ مِن الفِقْهِ، منها: كتاب البُيوعِ، باب: شُرُوط البَيْعِ، وباب: بَيْع الثِّمارِ والأُصُولِ، وكتاب الضَّمانِ، باب: أَحْكام الضَّمانِ، وكتاب الجِهادِ، باب: قِسْمَة الغَنائِمِ. ويُطْلَقُ أيضاً ويُراد بِه: مِقْياسٌ مِن الطُّولِ قَدْرُهُ (144) ذِراعاً، أي: (88) مِتْراً. ومِقْياسٌ لِلْمِساحَةِ، وقَدْرُهُ: (360) ذِراعاً، يُساوِي بِالقِياسِ المُعاصِرِ (222) مِتْراً مُرَبَّعاً، ولَعَلَّهُم يُرِيدُونَ بذلك المِساحَةَ مِن الأَرْضِ التي تَسْتَوْعِبُ ذلك القَدْر من البَذْرِ. ويُسْتَعْمَلُ القَفِيزُ مُضافًا فَيُقال: قَفِيزُ الطَّحَّانِ، ويُراد بِه: مَسْأَلَةٌ مَشْهُورَةٌ في الفِقْهِ، وهي: أن يُعْطِيَ الرَّجُلُ قَمْحَهُ لِلطَّحَّانِ لِيَطْحَنَهُ لَهُ ويأْخُذَ أُجْرَتَهُ قَفِيزًا مِن دَقِيقِهِ.
قفز
اسْمٌ لِمِكْيالٍ شَرْعِيٍّ قَدْرُهُ اثْنا عَشَرَ صاعًا، ويُساوِي بِالكَيْلِ المُعاصِرِ: ثَلاثَةٌ وثَلاثُونَ لِتْرًا، أو سِتَّةٌ وعِشْرُونَ كِيلُو جَرامٍ.
القَفِيزُ: مِكْيالٌ إِسْلامِيٌّ يُسْتَعْمَلُ في الوَزْنِ والكَيْلِ، وتُقَدَّرُ بِهِ كَثِيرٌ مِن الأَحْكامِ الشَّرْعِيَّةِ، وقد اشْتَهَرَ بِالعِراقِ أَثْناءَ العُصُورِ الإِسْلامِيَّةِ، وقَدْرُهُ: اثْنا عشَرَ صاعًا، أي: ثَلاثَةٌ وثَلاثونَ لِتْرًا.
القَفِيزُ: مِكْيالٌ قَدِيمٌ بِالعِراقِ، وهو ثَمانِيَةُ مَكاكِيك، والمَكُّوكُ: صاعٌ ونِصْفٌ، وهي كَلِمَةٌ مُعَرَّبَةٌ وأَصْلُها فَارِسِيٌّ. ويُطْلَقُ أيضًا على وِحْدَةٍ لِقِياسِ الطُّولِ والمِساحَةِ قَدْرُها: مِائَةٌ وأرْبَعَةٌ وأَرْبَعُونَ ذِراعًا.
مكيال يساوي اثني عشر صاعاً، ويعادل عند الجمهور في زماننا (26064) غراماً، وعند الحنفية (39138) غراماً.
* كشاف القناع : (3/97)
* حاشية ابن عابدين : (3/260)
* الأحكام السلطانية للماوردي : (ص 152)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 79)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 258)
* العين : (2/95)
* تهذيب اللغة : (8/330)
* مقاييس اللغة : (5/115)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/260)
* مختار الصحاح : (ص 258)
* لسان العرب : (5/395) -
انْظُرْ: مَقَادِير__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 54/ 34
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".