الإله
(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...
أن يدفعَ المرء مالاً إلى من يتّجر فيه، ويكون الربح بينهما على شرطهما . ويسمى مقارضة، ومضاربة . ومن شواهده قولهم : "أن يدفع رجل ماله إلى آخر يتجر له فيه، على أن ما يحصل من الربح بينهما حسب ما يشترطانه، ويسميه أهل الحجاز القراض ."
القِراضُ ويُقال: المُقارَضَة: المُضارَبَةُ عند أهل الحِجازِ، وأَصلُه مِن القَرْضِ في الأَرضِ، وهو: قطْعُها بالسًّيْرِ فيها، أو لأنّ صاحِبَ المالِ قَطَعَ لِلْعامِلِ فيه قِطْعَةً مِن مالِهِ وقَطَعَ لَهُ جُزْءً مِن الرِّبْحِ، يُقال: قارَضَ الرَّجُلُ، يُقَارِضُ، قِراضاً، أيْ: ضارَبَ مع غَيْرِهِ في المالِ. ومِن معاني القِاضِ أيضاً: العَمَلُ السَّيّءُ والقول السَّيِّءِ يَقصِدُ بِهِ الرَّجلُ صاحِبَه.
قرض
أن يدفعَ المرء مالاً إلى من يتّجر فيه، ويكون الربح بينهما على شرطهما. ويسمى مقارضة، ومضاربة.
* تهذيب اللغة : (8/267)
* مقاييس اللغة : (5/71)
* الفائق في غريب الحديث والأثر : (3/187)
* مختار الصحاح : (ص 183)
* لسان العرب : (7/217)
* تاج العروس : (19/19)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 54)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 269)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 92)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 215)
* شرح حدود ابن عرفة : (ص 379)
* القاموس الفقهي : (ص 300)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 360) -
انْظُرْ: مضاربة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 80/ 33
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".