الشكور
كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...
إناء يُشرب به، يروي الرَّجُلين، يُستعمل في المكاييل، وقدره ثلاثة أمداد، بما يساوي 1.632 كجم، أو 2.0625 لتر . ومن شواهده قول أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنْه : "أن قدح النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - انكسر، فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة ." البخاري :7/147. وقول الدميري الشافعي : ضبط الشيخ (يعني النووي ) نصاب الزكاة -بالإردب - بخمسة أرادب، ونصف، وثلث؛ لأن الصاع قدحان إلا سبعي قدح، فكل خمسة عشر مدًا سبعة أقداح ."
القَدَحُ: إناءٌ لِلشُّرْبِ ونَـحْوِهِ، وأَصْلُ القَدْحِ: غَرْفُ الشَّيْءِ، يُقَال: قَدَحْتُ القِدْرَ، أَقْدَحُهُ قَدْحاً، أيْ: غَرَفْتُ ما فِيها، وسُمِيَّ به الإِناءُ؛ لِأنّ بِهِ يُغْرَفُ الشَّيْءُ، وجَمْعُه: أَقْداحٌ.
يَرِد مُصْطلَح (قَدَح) في الفقه في مَواطِنَ، منها: كتاب الطَّهارَة، باب: آداب قَضاءِ الحاجَةِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: صِفَة الرَّضاعِ الـمُحَرَّمِ، وكتاب البَيْعِ، وكتاب الأَطْعِمَةِ والأَشْرِبَةِ، وكتاب حَدِّ شُرْبِ الخَمْرِ، وغَيْرها من الأبواب. ويُطْلَقُ على المِكْيالِ الذي تُكالُ به الـحُبوبُ، ويُساوِي بِالتَّقْدِيرِ الـمُعاصِرِ: لِتْرَيْنِ تَقْريباً.
قدح
إِناءٌ يُتَّخَذُ لِلشُّرْبِ ونَـحْوِهِ.
القَدَحُ: هو الإِناءُ يُتَّخَذُ أَساساً لِلشُّرْبِ، حيث يُشْرَبُ فيه الـماءُ واللَّبَنُ والنَّبِيذُ وغَيْرُ ذلك، وقد يُسْتَعْمَلُ في غيْر الشُّرْبِ، كالبَوْلِ. ويُصْنَعُ القَدَحُ مِن مَواد مُـخْتَلِفَةٍ، كالزُّجاجِ والـخَشَبِ ونـحوِ ذلك. وقد قيل: إنّ القَدَحَ: هو ما يَرْوِي الرَّجُلَيْنِ أو الثَّلاثَة.
القَدَحُ: إناءٌ لِلشُّرْبِ، وأَصْلُ القَدْحِ: غَرْفُ الشَّيْءِ، و منه سُـمِيَّ بِهِ الإِناءُ؛ لِأنّ به يُغْرَفُ الشَّيْءُ.
إناء يُشرب به، يروي الرَّجُلين، يُستعمل في المكاييل، وقدره ثلاثة أمداد، بما يساوي 1.632 كجم، أو 2.0625 لتر.
* العين : (3/40)
* تهذيب اللغة : (4/21)
* معجم مقاييس اللغة : (5/67)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/569)
* مختار الصحاح : (ص 248)
* لسان العرب : (2/554)
* تاج العروس : (7/38)
* الكليات : (ص 733)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 358) -
انْظُرْ: مقادير
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 343/ 32
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".