الخبير
كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...
الخروج عن الطاعة وعن طريق الاستقامة، يقال: فسق عن أمر ربه، أي: خرج عن طاعته. وأصل الفسق: خروج الشيء من الشيء على وجه الفساد، ومنه قولهم: فسق الرطب: إذا خرج عن قشره، ومنه سميت الفأرة فويسقة؛ لخروجها من جحرها على الناس وإفسادها.
يرد مصطلح (فسوق) في العقيدة باب: توحيد الألوهية عند الكلام على الشفاعة في أهل النار، وفي باب: الفرق والأديان عند الكلام على شروط الخروج على الحاكم. ويرد في الفقه أيضا في عدة مواطن، منها: كتاب النكاح، باب: الولاية في النكاح، وباب: الكفاءة، وباب: الحضانة، وكتاب القضاء، باب: شروط الشهادة، وكتاب السياسة الشرعية، باب: شروط الإمامة الكبرى، وغير ذلك. ويرد في علم الحديث، باب: شروط الحديث الصحيح عند الكلام على شرط العدالة. ويطلق أيضا ويراد به: الخروج عن الدين كله.
فسق
الخروج عن طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بترك الفرائض أو بفعل المحرمات.
الفسوق: هو مخالفة الشرع، بالخروج عن طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويكون بالميل عن الاستقامة والعدول عن الطاعة؛ بارتكاب الكبائر، والإصرار على الصغائر، أو بترك الفرائض تارة، وبفعل المحرمات تارة أخرى، مع الإقرار بالشهادتين والاعتقاد بالوحدانية.
الخروج عن الطاعة وعن طريق الاستقامة، يقال: فسق عن أمر ربه، أي: خرج عن طاعته. وأصله: خروج الشيء من الشيء على وجه الفساد.
الفسق.
* الإيمان : (ص:197)
* مدارج السالكين : (369/1)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (3/1017)
* مقاييس اللغة : (4/502)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/242)
* مشارق الأنوار : (2/163)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 380)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/446)
* تاج العروس : (26/302)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 557)
* الكليات : (ص 674)
* الزواجر عن اقتراف الكبائر : (1/4)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 255)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (251/7)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (138/1) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".