البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
ضد الهداية . وهي جهل من اعتقاد فاسد . وفي كلام العرب هي تزيين الرجلُ للرجلِ الشيءَ حتى يُحَسِّنه عنده غاراً له به . وكل من أخلد إلى متاع من متاع الدنيا، وسار خلف شهواته، وما تهواه نفسه، دون ما يرضي ربه، فهو ملازم لغيه، وضلاله حال جهله، وحال تعلمه، لم ينتفع بالعلم، فيترك الغي، ويبتعد عنه . وذكرت الغواية بمعناها في قوله تعالى : ﱫﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﱪهود :34، وقوله تعالى : ﱫﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﱪالحجر :42، وقوله سبحانه : ﱫﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﱪالأعراف :175، وقال تعالى : ﱫﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﱪ القصص :63
الغواية - بفتح الغين -: الضلال واتباع الهوى والانهماك في الباطل، يقال: غوى، يغوي، غيا وغواية، فهو غاو، أي: ضل، وغوى غيا: انهمك في الجهل. وخلافه: الرشد. والغي: جهل من اعتقاد فاسد. ومن معانيها أيضا: الخيبة، فيقال: غوى الرجل: إذا خاب.
غوى
اتباع الأهواء والشهوات مع العلم بأن ذلك خلاف الحق.
الغواية: معرفة الحق والعمل بخلافه، أو يقال: هو اتباع الهوى والانهماك في غير الطاعة، والانحراف عن شرع الله تعالى وهديه، فتكون بمعنى الضلالة، وقيل إنّ الغواية اتباع الشهةات ضد الرشد، والضلال اتباع الشبهات ضد الهدى.
الغواية: الضلال واتباع الهوى والانهماك في الباطل، يقال: غوى، يغوي، غيا وغواية: إذا ضل السبيل، وخلافه: الرشد.
ضد الهداية. وهي جهل من اعتقاد فاسد.
* العين : (8/456)
* تهذيب اللغة : (8/186)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/397)
* لسان العرب : (15/140)
* تاج العروس : (39/197)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/457)
* جامع الرسائل : (1/229)
* جامع العلوم والحكم : (2/126)
* فتح الباري : (10/515)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 248)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 383)
* الكليات : (ص 576)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1255) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".