الخبير
كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...
صيغة مبالغة من العارف، أو نسبة إلى من ينتسب إلى العرافة، وهو الكاهن، وهو الذي يخبر عن المستقبل . وقيل : العرّاف اسم عام للكاهن، والمنجم، والرمال، ونحوهم ممن يستدل على معرفة الغيب بمقدمات يستعملها، وهذا المعنى أعم، ويدل عليه الاشتقاق، إذ هو مشتق من المعرفة، فيشمل كل من تعاطى هذه الأمور، وادعى بها المعرفة . وقيل : العرّاف اسم لمن يدّعي علم الغيب، ويزعم معرفة الأمور -كالشيء المسروق، ومكان الضالة، وصاحب الزانية - بمقدمات يستدّل بها كالسؤال عن الاسم، والحال، وغير ذلك . وهو كالكاهن، والسّاحر، والمشعوذ . وثمة أقوال في الفرق بين المنجم، والعراف . وسؤال العراف، ونحوه ينقسم إلى أقسام؛ القسم الأول
صيغة مبالغة من العارف، وهو الكاهن والناظر في الكف والمنجم الذي يدعي معرفة الغيب والمستقبل، وقيل: العراف هو الذي يخبر عن الماضي، وأما الكاهن فيخبر عن الماضي والمستقبل، والعرافة عمل العريف. ومن معانيه: الطبيب.
عرف
الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على مواقعها، كمعرفة الشيء المسروق، ومكان الضالة ونحو ذلك.
العراف: هو الذي يخبر عن الأمور الغائبة عن طريق الحدس والتخمين والظن، أو عن طريق الخط في الرمل، أو قراءة الكف والفنجان، أو غير ذلك، ويطلق بعض العلماء العراف على من ادعى علم الماضي من الغيبيات، والكاهن على من ادعى علم الماضي والمستقبل من الغيبيات، ويجمعهما: ادعاء علم الغيب.
صيغة مبالغة من العارف، وهو الكاهن والناظر في الكف والمنجم الذي يدعي معرفة الغيب والمستقبل.
صيغة مبالغة من العارف، أو نسبة إلى من ينتسب إلى العرافة، وهو الكاهن، وهو الذي يخبر عن المستقبل.
* غريب الحديث لأبي عبيد : (1/109)
* تهذيب اللغة : (4/212)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/108)
* المفردات : (ص 562)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (4/215)
* لسان العرب : (9/236)
* معالم السنن : (3/104)
* إكمال إكمال المعلم : (7/153)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/406)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (1/369)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 345)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 232) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".