العالم
كلمة (عالم) في اللغة اسم فاعل من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...
شعر الرأس إذا أُدخل بعضُه في بعض، وفُتِل، وأُرسل على الكتفين . ومن أمثلته حكم حلُّ الضفيرة في غسل الجنابة، والحيض، والنفاس . ومن شواهده عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي، أَفَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الجَنَابَةِ؟ قَالَ : "لاَ، إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ تُفِيضِي عَلَى سَائِرِ جَسَدِكِ الْمَاءَ، فَتَطْهُرِينَ، أَوْ قَالَ : فَإِذَا أَنْتِ قَدْ تَطَهَّرْتِ ". الترمذي :105، وحسنه الألباني .
الضَّفِيرَةُ: هي الشَّعْرُ إذا كان مُتَداخِلاً بَعْضُهُ في بَعْضٍ. والضَّفْرُ: جَمْعُ الشَّعْرِ، يُقال: ضَفَرَتِ المَرْأَةُ شَعْرَها، تَضْفِرُهُ، ضَفْراً، أيْ: جَمَعَتْهُ وأَدْخَلَتْ بَعْضَهُ في بَعْضٍ. ومِن أسمائِها: الجَدِيلَةُ والذُّؤابَةِ والعَقِيصَةُ.
يَرِد مُصْطلَح (ضَفِيرَة) في كِتابِ الحَجِّ، باب: الحَلْق والتَّقْصِير.
ضفر
خَصْلاتُ الشَّعْرِ إذا كانت مُتَداخِلَةً بَعْضُها في بَعْضٍ.
الضَّفِيرَةُ: هي الشَّعْرُ إذا كان مُتَداخِلًا بَعْضُهُ في بَعْضٍ. والضَّفْرُ: جَمْعُ الشَّعْرِ، ومِن أسمائِها: الجَدِيلَةُ والذُّؤابَةِ والعَقِيصَةُ.
شعر الرأس إذا أُدخل بعضُه في بعض، وفُتِل، وأُرسل على الكتفين.
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".