المؤخر
كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...
بيت يُبنى برأس طويل؛ ليَتعبَّد فيه الراهب منقطعاً عن الناس . ومن أمثلته تحريم قتل الرهبان المسالمين أصحاب الصوامع . ومن شواهده عن ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهما : " أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - كان إذا بعث جيوشه قال : لا تقتلوا أصحاب الصوامع ." أحمد : 2728، وحسنه الأرناؤوط .
الصَّوْمَعَةُ: كُلُّ بِناءٍ عالٍ مُتَصَمِّعِ الرَّأْسِ، أيْ: مُتَلاصِقُهُ. وتُطْلَق على بَيْتِ النَّصارَى والرُّهْبانِ، سُمِّيَت بِذلك؛ لِتَلْطِيفِ أَعْلاها ودِقَّةٍ في رَأْسِها، يُقال: صَوْمَعَ بِناءَهُ، أيْ: عَلاَّهُ. وجَمْعُها: صَوامِعُ.
يَرِد مُصْطلَح (صَوْمَعَة) في الفِقْهِ في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: الأَذان، وفي كِتابِ الوَقْفِ، باب: شُروط الوَقْفِ، وفي كِتابِ الوَصِّيَةِ، وفي كِتابِ الإِجارَةِ. ويُطْلَق في كتاب الزَّكاة، باب: زكاة الزُّروع والثَّمار، ويُراد بِه: مَخازِنُ الحُبُوبِ.
صمع
بَيْتٌ يَجْلِسُ فِيهِ عُبّادُ النَّصارَى لِيَنْقَطِعُوا فِيهِ عن النّاسِ ويَتَفَرَّغُوا لِلْعِبادَةِ.
الصَّوْمَعَةُ: كُلُّ بِناءٍ عالٍ مُتَصَمِّعِ الرَّأْسِ، أيْ: مُتَلاصِقُهُ، وتُطْلَق على بَيْتِ النَّصارَى والرُّهْبانِ.
بيت يُبنى برأس طويل؛ ليَتعبَّد فيه الراهب منقطعاً عن الناس.
* تهذيب اللغة : (2/38)
* مقاييس اللغة : (3/310)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (2/269)
* لسان العرب : (8/206)
* تفسير القرطبي : (21/71)
* تفسير الألوسي : (9/155)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 278)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (38/149)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 278) -
انْظُرْ: مَعَابِد__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 101/ 28
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".