الرفيق
كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...
وضع الشيء بعد تركيبه، أي هيئته، وشكله، وتناسب بعض أجزائه، وترد هذه الكلمة عند المتكلمين -أحياناً في سياق واحد مع "الهَيولَى، والجسم، والجواهر المفردة "
الصُّورَةُ: الشَّكْلُ والهَيْئَةُ، وصُورَةُ كُلِّ مَخْلُوقٍ: هَيْئَةُ خِلْقَتِهِ. والصُّورَةُ أيضاً: الصِّفَةُ، ومِنْه قَوْلُهُم: صُورَةُ الشَّيْءِ، أيْ: صِفَتُهُ. وتأْتي بِمعنى ما يُرْسَمُ في الذِّهْنِ، وكُلُّ ما أُخِذَ عن الأَصْلِ ونُقِلَ مِنْهُ فهو صُورَةٌ. ومِن مَعانِيها: الحَقِيقَةُ. والجَمْعُ: صُوَرٌ.
يَرِد مُصْطلَح (صُورَة) في الفِقهِ في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: أَحْكام المَساجِدِ، وفي كِتابِ البُيوعِ، باب: شُروط البَيْعِ، وباب: الضَّمان، وفي كِتابِ الحُدودِ، باب: حَدّ السَّرِقَةِ. ويُطْلَق ويُراد بِه: الصِّفَةُ والحَقِيقةُ، كَقَوْلِ الفقهاء: صُورَةُ المَسْأَلَةِ، أي: صِفَتُها وحَقِيقَتُها، أو يُراد به: الصِّنْفُ والنَّوعُ كقَولهم: هذهِ المَسألةُ تَرِدُ على أرْبَعِ صُورٍ. ويُطْلَق في عِلمِ العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الأُلوهِيَّةِ عند الكَلامِ عن الشِّرْكِ ووَسائِلِهِ، وفي بابِ: تَوْحيدِ الأَسْماءِ والصِّفاتِ عند الكَلامِ عن صِفَةِ الصُّورَةِ للهِ تَعالى، وهي: صِفَةٌ ذاتِيَّةٌ خَبَرِيَّةٌ ثابِتَةٌ للهِ تعالى تَلِيقُ بِجَلالِهِ، ولا تُشْبِهُ صُوَرَ المَخْلُوقِينَ، كما أنّ ذاتَهُ لا تُشْبِهُ ذَواتَ المَخْلوقِين.
صور
شَكْلُ المَخْلوقِ وهِيئَتُهُ الخاصَّةُ التي يَتَميَّزُ بِها عن غَيرِهِ، سواءٌ كانت مُجَسَّمَةً أو غَيْرَ مُجَسَّمَةٍ.
الصُّورة: هي هَيئَةُ المَخلوقِ وشَكلُ خِلْقَتِهِ، وهي على قِسمَين: 1- الصُّورَةُ المُجَسَّمَةُ: هي ذاتُ ثَلاثَةِ أَبْعادٍ، أيْ: لَها حَجْمٌ وظِلٌّ؛ بِحيث تكون أَعْضاؤُها بارِزَةً يُمْكِنُ أن تَتَمَيَّزَ بِاللَّمْسِ، ويُقال لَها: التِّمْثالُ. 2- وأمّا الصُّورَةُ غَيْر المُجَسَّمَةِ أو المُسَطَّحَةُ فهي ذاتُ البُعْدَيْنِ، وتَتَمَيَّزُ أَعْضاؤُها بِالنَّظَرِ فقط دون اللَّمْسِ، كالصُّوَرِ التي على الوَرَقِ، أو القُماشِ.
الصُّورَةُ: الشَّكْلُ والهَيْئَةُ، وتأتي بمعنى الصِّفَةِ. وكُلُّ ما أُخِذَ عن الأَصْلِ ونُقِلَ مِنْهُ فهو: صُورَةٌ.
وضع الشيء بعد تركيبه. أي: هيئته، وشكله، وتناسب بعض أجزائه.
* تهذيب اللغة : (12/160)
* مقاييس اللغة : (3/320)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/369)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/58)
* القاموس المحيط : (ص 427)
* لسان العرب : (4/473)
* التعريفات للجرجاني : (ص 135)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 465)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 486)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1100)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (12/92)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 278)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 278)
* المبسوط : (1/193)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (10/385)
* الـمغني لابن قدامة : (8/111) -
انْظُرْ: تَصْوِير__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 6/ 28
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".