الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
كمال الإنقياد لله تعالى، ولرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - مع كمال الإخلاص . والصّدّيق من أسماء الكمال، وهو من تجاوز صدقه لسانه إلى صدق أفعاله، لايختلف سره عن جهره . ورد الصدق في قوله تعالى : ﱫﯘ ﯙﱪ الليل :6. والصديق في قوله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﱪالحديد :19 وقوله تعالى : ﱫﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋﱪالنساء :69. وقوله تعالى : ﱫﯝ ﯞﱪالمائدة :75. وفي الحديث : "وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ." البخاري :6094. والصديقة مرتبة تكون بعد النبوة، وفوق مرتبة الشهيد، وتكون للرجال، والنساء، ولهذا يقال عن عائشة، الصّدّيقة بنت الصّديق، ومريم صدّيقة
نسبة إلى الصديق، وهو دائم الصدق والمبالغ فيه والملازم له، والذي يصدق قوله بالعمل، وقيل: من يصدق بكل أمر لله تعالى ولنبيه صلى الله عليه وسلم لا ينتابه شك في ذلك. والصدق في القول مجانبة الكذب، وفي الفعل الإتيان به، وفي النية العزم والإقامة عليه حتى يبلغ الفعل.
يطلق مصطلح (صديقية) أيضا ويراد به: فرقة صوفية، مؤسسها: أبو بكر بن هوار من قبيلة الهواريين الكردية.
صدق
كمال الانقياد للرسول صلى الله عليه وسلم مع كمال الإخلاص لله تعالى.
الصديقية: أعظم مراتب الكمال بعد مرتبة النبوة، وهي كمال الإيمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علما وتصديقا وقياما، والصديقية نسبة إلى الصديق، وهو الذي يحقق بفعله ما يقوله بلسانه.
نسبة إلى الصديق، وهو دائم الصدق والمبالغ فيه والملازم له، والذي يصدق قوله بالعمل. والصدق: خلاف الكذب.
كمال الانقياد لله تعالى، ولرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مع كمال الإخلاص.
* العين : (5/56)
* مقاييس اللغة : (3/339)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/189)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/18)
* مختار الصحاح : (ص 375)
* منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية : (4/266)
* مدارج السالكين : (2/281)
* مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة : (1/83)
* التعريفات : (ص 174)
* الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 74)
* معجم ألفاظ العقيدة : (ص 305) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".