الصَّحِيْح لِغَيْره

من معجم المصطلحات الشرعية

الحديث الحَسن إذا رُوي بلفظه، أو بمعناه من طريق آخر (متابِع، أو شاهد ) مثله في القوة، أو أقوى منه، فيتقوّى بذلك، ويرتقى إلى درجة الصحة، فيصبح صحيحاً لغيره . وشاهده قول الإمام البقاعي : "ذكر في هذه الأبيات أن الحسن لذاته إذا اعتضد صار صحيحاً، وهذا هو الصحيح لغيره "

انظر : نزهة النظر لابن حجر، ص 65-66، النكت الوفية للبقاعي، 1/248، فتح المغيث للسخاوي، 1/97

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

الحديث الحَسن إذا رُوي بلفظه، أو بمعناه من طريق آخر (متابِع، أو شاهد) مثله في القوة، أو أقوى منه، فيتقوّى بذلك، ويرتقى إلى درجة الصحة، فيصبح صحيحاً لغيره.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المحسن

الأعلى

الوتر

الصَّحِيْح لِغَيْره

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارات مقترحة:

المحسن

الأعلى

الوتر

الصَّحِيْح لِغَيْره

الصَّحِيْح لِغَيْره

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :