الحيي
كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...
من لقي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - مؤمناً به، ومات على الإسلام . وشاهده قول الإمام ابن الصلاح : "ثم إن كون الواحد منهم صحابياً تارة يعرف بالتواتر، وتارة بالاستفاضة القاصرة عن التواتر، وتارة بأن يُروى عن آحاد الصحابة أنه صحابي، وتارة بقوله، وإخباره عن نفسه -بعد ثبوت عدالته - بأنه صحابي، والله أعلم "
من الصحبة وهي الملازمة والمرافقة، يقال: صحبه، يصحبه، صحبة، وصحابة، أي: عاشره ورافقه ولازمه. والصاحب: الملازم إنسانا كان أو غيره. ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن أو بالعناية. والجمع: أصحاب، وصحابة.
صحب
من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام.
من الصحبة وهي الملازمة والمرافقة، يقال: صحبه، يصحبه، صحبة، وصحابة، أي: عاشره ورافقه ولازمه.
من لقي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- مؤمناً به، ومات على الإسلام.
* مقاييس اللغة : (3/335)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/167)
* تـهذيب الأسـماء واللغات : (3/164)
* لسان العرب : (1/519)
* المصباح المنير : (1/333)
* التعريفات : (ص 173)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 304)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 216)
* عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام : (1/33)
* الكفاية : (ص 51)
* علوم الحديث : (ص 293)
* الباعث الحثيث : (ص 133)
* الإصابة في تمييز الصحابة : (1/10)
* نزهة النظر : (ص 57)
* فتح المغيث : (3/93)
* تدريب الراوي : (2/208) -
انْظُرْ: قول الصحابي
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 312/ 26
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".