البصير
(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...
سورة ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭼ . سميت بذلك لأنها بمعنى إخلاص التوحيد لله تعالى، أو لأنها تخلص صاحبها من الشرك .
الإِمْحَاضُ والتَّصْفِيَةُ مِنْ الكَدَرِ والدَّرَنِ، والتَّنْقِيَةُ والتَّهْذِيبُ والاخْتِيَارُ، ثُمَّ أُطْلِقَ على التَّوْحِيْدِ، وَتَرْكِ الرِّيَاءِ في الطَّاعَةِ، وَهُوَ مَصْدَرُ الفِعْلِ أَخْلَصَ، وأَخْلَصَ الشَّيْءَ: أَصْفَاهُ ونَقَّاهُ مِنْ شَوْبِهِ، والتَّخْلِيصُ: التـّصْفِيَةُ، وتَنْقِيَةُ الشَّيْءِ وتَـهْذِيبُهُ، ويَاقُوتٌ مُـخَلًّصٌ أي مُنَقًّى، والـخَالِصُ: مَا زَالَ عنه شَوْبُهُ بعد أن كان فيه، وأَخْلَصَ للهِ الدِّينَ: أَمحَضَهُ وتَرَكَ الرِّيَاءَ فِيهَ، فَهُوَ عَبْدٌ مُـخْلِصٌ.
يَرِدُ إِطْلاقُ مُصْطَلَحِ الإِخْلاصِ في عَدَدٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ وَأَبْوَابِهِ؛ وَمِنْ ذَلِكَ: كِتَابُ الطَّهَارَةِ: في بَابِ الوُضُوْءِ:عِنْدَ الكَلامِ على شُرُوْطِ الوُضُوْءِ، وَفي بَابِ الغُسْلِ: عِنْدَ الكَلامِ عَلَى شُرُوْطِ الغُسْلِ، وَفِي بَابِ التَّيَمُّمِ: عِنْدَ الكَلامِ عَلَى شُرُوْطِ التَّيَمُّمِ. وكِتَابُ الزَّكَاةِ: في بَابِ شُرُوْطِ الزَّكَاةِ. وكِتَابُ الصِّيَامِ: في بَابِ شُرُوْطِ الصِّيَامِ. وكِتَابُ الحَجِّ: في بَابِ شُرُوْطِ الحَجِّ. ويَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ في عِلْمِ الفِقْهِ أَيْضَاً في كِتَابِ الصَّلاةِ: بَابِ القِرَاءَةِ في الصَّلاةِ بـمَعْنَى: سُوْرَةِ الإِخْلاصِ: وَهِيَ سُورَةٌ مَعْرُوْفَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ الكَرِيْمِ، تَتَضَمَّنُ أَرْبَعَ آيَاتٍ. ويرد بهذا المعنى عند الفقهاء في كتاب الصلاة: باب القراءة في الصلاة. ويَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ في عِلْمِ الاعْتِقَادِ غَالِبَاً ِبـمَعْنَى: النِّيَّةِ فـي التَّقَرُّبِ إِلـى اللهِ تعالـى، وَالقَصْدِ بِالعِبَادِةِ إِلـى أَنْ يُعْبَدَ وَحْدَهُ سُبْحَانَهُ.
خلص
إِرَادَةُ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى بِالأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ وَضِدُّهُ الرِّيَاءُ.
الإِمْحَاضُ والتَّصْفِيَةُ مِنْ الكَدَرِ والدَّرَنِ، والتَّنْقِيَةُ والتَّهْذِيبُ والاخْتِيَارُ، ثُمَّ أُطْلِقَ على التَّوْحِيْدِ، وَتَرْكِ الرِّيَاءِ في الطَّاعَةِ
تنقية العبادة من الشرك، والرياء، والسمعة حتى تكون خالصة لوجه الله تعالى.
* مدارج السالكين : 1562-1561/2 - شرح الطحاوية : 646/2 - القوانين الفقهية : ص638 - الكليات : ص64 - معارج القبول : 523/2 - تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق : (1/ 99)
* المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس : (ص: 213-214)
* القوانين الفقهية : (ص: 284)
* شرح ابن ناجي التنوخي على متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني : (1/ 54-55)
* الحاوي الكبير : (2/ 91)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (1/ 313)
* الـمغني لابن قدامة : (1/ 336)
* كتاب العين : (4/ 186- 187)
* جمهرة اللغة : (1/ 604)
* تهذيب اللغة : (7/ 65)
* الصحاح للجوهري : (3/ 1037)
* المحكم والمحيط الأعظم : (5/ 58)
* المخصص لابن سيده. : (4/ 247)
* اتفاق المباني وافتراق المعاني : (ص: 171)
* لسان العرب : (7/ 26)
* تاج العروس : (17/ 562) و(17/ 563) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".