القادر
كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...
التّفكر في مبادئ الأمور، والنظر في عواقبها، وعلم ما تؤول إليه من الخطأ والصواب .
مصدر رأى، وهو اعتقاد النفس أحد النقيضين عن غلبة الظن، ويطلق على رأي القلب، وما يراه الإنسان في الأمر، من رأى، يرى، رأيا، فهو رأي، وأصل مادة " رأى " تدل على النظر والإبصار بالعين، أو البصيرة، ويأتي بمعنى العقل والتدبير، يقال: رجل ذو رأي، أي: بصيرة، ومن معانيه: النظر، والتأمل. والجمع: آراء.
يطلق مصطلح (رأي) بمعنى العقل والقياس في مقابل النص. ويطلق أيضا على القول المختار في الفقه.
رأي
النظر والتأمل لاستخراج الصواب في الأمر، ومعرفة الراجح بحسب غلبة الظن.
الرأي: هو عملية التبصر والنظر والتأمل في طلب المعرفة ووجه الصواب فيما تتعارض فيه الأمارات، وتسمى القضية المستنتجة من الرأي: رأي، من باب تسمية المفعول بالمصدر، وهو على قسمين: الأول:الرأي المذموم: وهو القول في الاعتقاد بمخالفة السنن، والقول في أحكام الدين وشرائعه بالظنون، وذلك بالرجوع إلى العقل وتقديمه على النصوص الشرعية. وقد جاء في عبارات السلف: إطلاق الرأي على أصحاب المقالات البدعية، كمقالة الجهمية، والخوارج، والرافضة، وغيرهم، حتى أصبح علما على كل من يرجع إلى العقل عند كلامه في الدين، سواء مقدما له على النص أم لا. ومن صوره: - الكلام في الدين بالظن مع التفريط والتقصير في معرفة النصوص وفهمها واستنباط الأحكام منها. - الرأي المتضمن تعطيل أسماء الرب وصفاته وأفعاله بالمقاييس الباطلة التي وضعها أهل البدع والضلال من الجهمية، والمعتزلة، والقدرية، وغيرهم. الثاني: الرأي المحمود: وهو المستند للنقل من الكتاب والسنة، وقد أطلقه أهل العلم على: رأي الصحابة رضي الله عنهم، وعلى الرأي الذي يفسر النصوص ويبين وجه الدلالة منها، وعلى ما اتفقت عليه الأمة وتلقاه خلفهم عن سلفهم.
مصدر رأى، وهو اعتقاد النفس أحد النقيضين عن غلبة الظن، ويطلق على رأي القلب، وما يراه الإنسان في الأمر، ويأتي بمعنى العقل والتدبير، والنظر، والتأمل.
إدراك صواب حكم لم ينص عليه، سواء كان إدراكاً جازماً، أو ظناً غالباً.
* العين : (8/306)
* معجم مقاييس اللغة : (2/472)
* تهذيب اللغة : (15/227)
* مختار الصحاح : (ص 115)
* تاج العروس : (38/102)
* الاعتصام : (1/133)
* الكليات : (ص 480)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 67)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 176)
* لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية : (1/8)
* حقيقة البدعة وأحكامها : (2/84)
* التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية : (ص 110) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".