القيوم
كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...
فَسَادٌ في الْعَقْل يجعل الإنسان يضعُ الشَّيْء فِي غَير مَوْضِعِه، من قلة التروِّي، والتبصُّر في العاقبة . ومن أمثلته لو أوصى الرجل : أَعْطُوا ثُلُثِي لأحمق الناس، فيُعْطَاهُ أَسْفَهَ النَّاسِ .
الحُمْقُ: قِلَّةُ العَقْلِ ونُقْصانُهُ، يُقال: حَمُقَ يَحْمُقُ حُمْقًا وحَماقةً، فهو أَحْمَقُ: إذا قَلَّ عَقْلُهُ ونَقَصَ. ويأْتي بِمعنى فَسادِ الرَّاْيِ واضْطِرابِهِ، وفُلانٌ أَحْمَقُ، أيْ: فاسِدُ الرَّأْيِ. وضِدُّه: العَقْلُ والفِطْنَةُ والحِكْمَةُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ: النُّقْصانُ والقِلَّةُ، ومنه قولُهم: انْحَمَقَت السُّوقُ: إذا كَسَدَتْ وقَلَّتْ. ومِن مَعانِيه أيضًا: الغُرُورُ والغَباءُ.
يَرِد مُصطَلح (حُمْق) في كتُبِ الأخلاقِ والآداب في عِدَّة مَوَاضِعَ، منها: باب: آداب الأُخُوَّةِ، وباب: آداب الدَّعْوَةِ، وغَيْر ذلك.
حمق
قِلَّةُ عَقْلٍ في الإِنْسانِ تَحْمِلِهُ على فِعْلِ ما يَضُرُّهُ مع عِلْمِهِ بِقُبْحِهِ.
الحُمْقُ مِن الصِّفاتِ القَبِيحَةِ التي يَجِبُ الحَذَرُ مِنْها والابْتِعادُ عَنْها، وهو نَقِيضُ العَقْلِ وضِدُّهُ، والعقلُ إنَّما سُمِّي عَقْلاً؛ لأنَّهُ يَمْنَعُ صاحِبَهُ عن صِفاتِ السَّفَهِ والجَهْلِ، ويَحْبِسُهُ عن ذَميمِ القَوْلِ والفِعْلِ. والأَحْمَقُ: نَاقِصُ العَقْلِ والرَّأْيِ لا يُحْسِنُ تَسْيِيرَ نَفْسِهِ ولا غَيْرِه، ومِن عَلاماتِه: الجَهْلُ، والعَجَلَةُ، والغُرُورُ، والخِفَّةُ، وسُرْعَةُ الجَوابِ، وَتَرْكُ التَّثَبُّتِ، وكَثْرَةُ الوَقِيعَةِ في الأَخْيارِ، والاخْتِلاطُ بِالأَشْرارِ، وغَيْر ذلك.
الحُمْقُ: قِلَّةُ العَقْلِ ونُقْصانُهُ، ويأْتي بِمعنى فَسادِ الرَّاْيِ واضْطِرابِهِ، وضِدُّه: العَقْلُ والفِطْنَةُ والحِكْمَةُ. وأَصْلُه: النُّقْصانُ والقِلَّةُ.
فَسَادٌ في الْعَقْل يجعل الإنسان يضعُ الشَّيْء فِي غَير مَوْضِعِه، من قلة التروِّي، والتبصُّر في العاقبة.
* شرح النووي على صحيح مسلم : (18/136)
* التعريفات للجرجاني : (ص 119)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (1/557)
* مقاييس اللغة : (2/105)
* تهذيب اللغة : (4/85)
* روضة العقلاء : (ص 119)
* أدب الدنيا والدين : (ص 167)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/24)
* مختار الصحاح : (ص 81)
* لسان العرب : (10/67) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".