الجَمْع والتَّفْرِيْق
من معجم المصطلحات الشرعية
أن يجعل المحدِّث راويين، فأكثر شخصاً واحداً (الجَمْع )، أو يجعل الراويَ الواحد شخصين اثنين فأكثر (التَّفْرِيْق ). مثال الجمع : حديث "زَكَاةُ كُلِّ مِسْكٍ دِبَاغُهُ "، الذي يرويه أبو أسامة عن حمَّاد بن السائب، حيث أخرجه بعضهم، فقال : عن أبي أسامة حماد بن السائب، فجعلهما شخصاً واحداً . ومثال التفريق : الحديث المروي عن عبدالله بن شداد، عن أبي الوليد، عن جابر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - مرفوعاً : "مَنْ صَلَّى خَلْفَ الْإِمَامِ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ ". قال الحاكم : عبدالله بن شداد هو أبو الوليد، بيَّنه ابن المديني .
من موسوعة المصطلحات الإسلامية
التعريف
أن يجعل المحدِّث راويين فأكثر شخصاً واحداً (الجَمْع)، أو يجعل الراويَ الواحد شخصين اثنين فأكثر (التَّفْرِيْق).