الكبير
كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...
نوع من السحر يُعقد ليُحبب المرأة لزوجها . عن عبد لله بن مسعود -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يقول : "إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك ". أبو داود :3883، وابن ماجه :3530، قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب : "التولة : شيءٌ يصنعونه، يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته ".
التولة - بكسر المثناة، وفتح الواو واللام مخففا -: ضرب من الخرز أو التعاويذ يوضع للسحر قصد تحبيب المرأة إلى زوجها، وقيل: هي معاذة تعلق على الإنسان، يقال: تال، يتول: إذا عالج التولة، وهي: السحر.
تول
شيء من السحر يصنع لأجل تحبيب المرأة إلى زوجها، أو الرجل إلى زوجته.
التولة: شيء يعلقونه على الزوج أو الزوجة، يزعمون أنه يحبب كلا منهما إلى الآخر، وهذا شرك; لأن اتخاذه لأجل المحبة ليس سببا شرعيا ولا قدريا.
التولة: نوع من الخرز أو التعاويذ يوضع للسحر قصد تحبيب المرأة إلى زوجها، يقال: تال، يتول: إذا عالج التولة، وهي: السحر.
نوع من السحر يُعقد ليُحبب المرأة لزوجها.
* العين : (8/135)
* تهذيب اللغة : (14/228)
* معجم مقاييس اللغة : (1/359)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/538)
* الفائق في غريب الحديث والأثر : (1/157)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/197)
* لسان العرب : (11/81)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (10/206)
* فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 128)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 135)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 144)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 418)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/500)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/181)
* التمهيد شرح كتاب التوحيد : (ص 112)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 407) -
انْظُرْ: تعويذة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 187/ 14
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".