المؤخر
كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...
تغيير اللفظ القرآني دون معناه، وهذا هو اللحن . وذلك نحو حذف الألف من قوله عزّ وجلّ :ﱫﭑ ﭒﱪالبقرة :77، فتقرأ تحريفاً : (أَوَل ﭒ )، أو كحذف الياء من ﱫﭟ ﭠﱪالفاتحة :4، فتقرأ تحريفاً: (ﭟ الدِّن )، ومنه مد ما لا مد فيه
التَّحْرِيْفُ: مَصْدَر حَرَّفَ، وأصْلُهُ: المَيْلُ بِالشَّيءِ إلى حَرْفِهِ، أيْ: إلى جانِبِهِ، يُقال: حَرَّفْتُ الشَّيْءَ: إذا أمَلْتُهُ، ومَعناهُ: العُدُولُ بِالكَلامِ عن مَعناه ووجْهِهِ وصَوابِهِ إلى غَيْرِهِ. والتَّحْريفُ أيضاً: التَّغْيِيرُ والتَّبْديِلُ، ومنه: تَحْرِيفُ الكَلامِ عن مَواضِعِهِ، أيْ: تَغْيِيرُهُ.
يَرِد مُصْطلَح (تَحْرِيف) في مَواطِن عَدِيدَةٍ مِن كُتُبِ الفقه وأَبْوابِهِ، منها: كتاب الوَقف، باب: أحكام الوَقْف، عند الكلام عن حُكْمِ الوَقْفِ على كتابَةِ التَّوراةِ والإِنجِيلِ. وفي كتاب النِّكاحِ، باب: أركان النِّكاح، عند الكلام عن حُكْمِ انْعِقَادِهِ بِالأَلْفاظِ المُحرَّفَة، وحُكْم نِكاحِ الكتابِيَّةِ التي آمَن أَوَّلُ آبائِها قبل التَّحْرِيفِ أو بَعْدَهُ. وفي كتاب الأيمان، باب: أحكام اليَمِين. ويُطلَق في علم العقِيدة، باب: توحيد الأسماء والصِّفات، وفي علم التَّفسير، ويُراد به: صَرْفُ اللَّفْظِ عَن مَعْناه الرّاجِحِ المُتَبادَرِ إلى المَعنى المَرْجُوحِ بِلا دَلِيلٍ. ويُطلَق في عِلم أصول الحديث في مُقابَلَة التَّصحِيفِ، ويُراد به: تَبْدِيلُ الكَلِمَةِ بِكَلِمَةٍ أُخْرَى تُشابِهُها في الخَطِّ والنَّقْطِ، وتُخالِفُها في الحَرَكاتِ.
حرف
التَّغْيِيرُ في الكَلِمَةِ بِتَبْدِيلٍ في حَرَكاتِها، أو تَبدِيلِ حَرْفٍ بِحَرْفٍ، أو كَلِمَةٍ بِكلِمَةٍ، أو بالزِّيادَةِ في الكلامِ أو النَّقْصِ مِنه.
التَّحْرِيفُ: هو التَّغْيِيرُ في لَفْظِ الكَلِمَةِ؛ بِتَبْدِيلٍ في حَرَكاتِها، كالفُلْكِ والفَلَكِ، والخَلْقِ والخُلُقِ، أو تَبدِيلِ حَرْفٍ بِحَرْفٍ، سَواءٌ اشْتَبَها في الخَطِّ أم لا، أو كَلِمَةٍ بِكَلِمَةٍ نحو: سرى بِالقَوْمِ وسَرى في القَوْمِ، أو بِالزِّيادَةِ في الكلام أو النَّقْصِ منه.
التَّحْرِيْفُ: مَصْدَر حَرَّفَ، وأصْلُهُ: المَيْلُ بِالشَّيءِ إلى حَرْفِهِ، أيْ: إلى جانِبِهِ، يُقال: حَرَّفْتُ الشَّيْءَ: إذا أمَلْتُهُ، ومَعناهُ: العُدُولُ بِالكَلامِ عن مَعناه ووجْهِهِ وصَوابِهِ إلى غَيْرِهِ.
التغيير في الكلمة بتبديل حركاتها، أو تبديل حرف بحرف، أو تبديل كلمة بكلمة، أو بالزيادة في الكلام، أو النقص منه، أو حمله على غير المراد منه.
* الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (1/30)
* التعريفات للجرجاني : (ص 53)
* مقاييس اللغة : (2/42)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/306)
* مختار الصحاح : (ص 167)
* لسان العرب : (9/41)
* تاج العروس : (23/134)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/130)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 92)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (10/198)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (3/166)
* هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى : (ص 109)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 93)
* تصحيفات الـمحدثيـن : (ص 40) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".