العليم
كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...
عدم إقرار الشيخ برواية حديث معين يرويه عنه تلميذه . كقول الإمام مسلم : حدثنا زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، قال : أخبرني بذا أبو معبد، ثم أنكره بعد عن ابن عباس، قال : «كُنَّا نَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - بِالتَّكْبِير مسلم /583
الإِنْكارُ: مَصْدَر أَنكَرَ، وهو ضِدُّ المَعرِفَةِ التي يَسكُنُ إليها القَلْبُ، يُقال: نَكِرَ الشَّيءَ وأنكَره: إذا لم يَقْبَلْهُ قلبُهُ ولم يَعترِفْ بِهِ لِسانُهُ. وأصْلُهُ: أنْ يَرِدَ على القَلْبِ ما لا يَتَصَوَّره، وذلك ضَرْبٌ مِن الجَهْلِ، يُقال: أَنْكَرْتُهُ إِنْكارًا: خِلاف عَرَفْتُهُ. ومِن مَعانِيهِ أيضًا: الجُحودُ.
يُطلَق مُصطَلَح (إنْكار) في الفقه في كتاب الجامع للآداب، باب: الأمر بِالمَعرُوفِ والنَّهي عن المُنكَرِ، ويُراد به: تَغْيِيرُ المُنكَرِ.
نكر
أنْ يَجْحَدَ الإنسانُ بِقَلْبِهِ ولِسانِهِ فلا يَعْتَقِدُ الحَقَّ ولا يُقِرُّ بِهِ.
الإنْكارُ: هو أن يَرِدَ على القَلْبِ ما لا يتصوَّرُه. ومِن أقسامِ الكُفرِ: كُفْرُ الإنكارِ، وهو أن يُنكِرَ بِقَلبِهِ ولِسانِهِ ولا يَعْرِف ما يُذكَرُ له مِن التَّوحِيدِ، وسَبَبُ الإِنْكارِ بِاللِّسانِ هو الإِنْكارُ بِالقَلْبِ، لكنْ ربّما يُنْكِرُ اللِّسانُ الشَّيءَ وصُورَتُهُ في القَلْبِ حاصِلَةٌ، ويكون في ذلك كاذِبًا.
الإِنْكارُ: ضِدُّ المَعرِفَةِ التي يَسكُنُ إليها القَلْبُ، يُقال: نَكِرَ الشَّيءَ وأنكَره: إذا لم يَقْبَلْهُ قلبُهُ ولم يَعترِفْ بِهِ لِسانُهُ. ومِن مَعانِيهِ أيضًا: الجُحودُ.
عدم الإقرار بالشيء، ولا الاعتراف به، والتمسك بعدم وقوعه.
* العين : (5/356)
* مقاييس اللغة : (5/476)
* الفروق اللغوية : (ص 157)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/804)
* مفردات القرآن للراغب : (ص 823)
* لسان العرب : (5/232)
* تاج العروس : (14/289)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 101)
* دستور العلماء : (1/133)
* معجم ألفاظ العقيدة : (ص 87)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 68) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".