الودود
كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...
الرجوع إلى الحق بعد التوبة .
الإنابَةُ: الرُّجوعُ إلى الطّاعَةِ، أو الرُّجوعُ إلى اللهِ بِالتَّوبَةِ، يُقال: أنابَ، يُنيبُ، إنابةً، فهو مُنِيبٌ: إذا أَقْبَلَ ورَجَعَ إلى الطّاعَةِ، ونابَ إلى اللهِ: إذا تابَ. ومِن معانِيها: الرُّجوعُ مِن الغَفْلَةِ إلى الذِّكْرِ، ومِن الوَحْشَةِ إلى الأُنْسِ.
يُطلَق مُصطلَح (إنابَة) في عِلْمِ الفقه، في كتاب البيوع، باب: الوكالة، ويُراد به: إقامَةُ الغَيْرِ مَقامَ النَّفْسِ في التَّصَرُّفِ.
نوب
الرُّجوعُ إلى اللهِ تعالى، وانْصِرافُ دَواعِي القَلْبِ إلى مَحَبَّةِ اللهِ وعُبُودِيَّتِهِ.
حقيقَةُ الإنابَةِ: عُكوفُ القَلبِ على طاعةِ اللهِ ومَحَبَّتِهِ والإقْبالِ عليه، وهي تَتَضَمَّنُ أربعةَ أمور: مَحَبَّةُ اللهِ تعالى، والخُضوعُ له، والإقْبالُ عليه، والإعْراضُ عمّا سِواه، فلا يتحَقَّقُ اسم المُنِيبِ إلا لِمَنِ اجْتَمَعَت فيه هذه الأربع.
الإنابَةُ: الرُّجوعُ إلى اللهِ بِالتَّوبَةِ، يُقال: أنابَ، يُنيبُ، إنابةً: إذا أَقْبَلَ ورَجَعَ إلى الطّاعَةِ، ونابَ إلى اللهِ: إذا تابَ.
الرجوع إلى الحق بعد التوبة.
* العين : (8/381)
* مقاييس اللغة : (5/367)
* لسان العرب : (1/774)
* تاج العروس : (4/315)
* الكليات : (ص 291)
* طريق الهجرتين وباب السعادتين : (ص 173)
* مدارج السالكين : (1/467)
* الفوائد : (ص 36)
* التعريفات : (ص 55)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/274)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 65)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 65) -
انْظُرْ: نيابة ، توبة__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 281/ 6
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".