الأحد
كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...
المِثْقالُ: مِقْدارٌ مِن الوَزْنِ مَعْلُومٌ، يُقال: مِثْقالُ الشَّيْءِ، أيْ: مِقْدارُهُ مِن الوَزْنِ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الثِّقَلِ، وهو: الوَزْنُ، وضِدُّهُ: الخِفَّةُ، يُقال: ثَقُلَ الشَّيْءُ، ثِقَلاً وثَقالَةً، أيْ: رَجَحَ وَزْنُهُ وغَلَبَ، ويُطْلَق المِثْقالُ على الدِّينارِ مِن الذَّهَبِ خاصَّةً. والجَمْعُ: مَثاقِيلُ.
يَرِد مُصْطلَح (مِثْقال) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضُوءِ، وكتاب البُيوعِ، باب: الرِّبا، وباب: السَّلَم، وفي كِتاب اللِّباسِ، باب: التَّخَتُّم بالفِضَّةِ، وكتاب حَدِّ السَّرِقَةِ، باب: نِصاب السَّرِقَةِ، وكتاب الدِّياتِ، باب: مَقادِير الدِّياتِ، وغير ذلك. وقد يُطلَق في كتابِ الهِبَةِ والعَطِيَّةِ عند الكَلامِ على صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ، ويُراد بِه: المِقْدارُ مِن وَزْنِ أَيِّ شَيْءٍ، يَسِيرًا كان أو كَثِيرًا.
ثقل
وِحْدَةُ قِياسٍ لِلْوَزْنِ تُساوِي: اثْنانِ وسَبْعونَ حَبَّةَ شَعِيرٍ مُتَوَسِّطَةٍ، وتُعادِلُ (4.24) غَرامًا.
المِثْقالُ: وِحْدَةُ قْياسِ وَزْنٍ مِقْدارُهُ: ثِنْتانِ وسَبْعُونَ حَبَّةً مِن حَبِّ الشَّعِيرِ المُمْتَلِئِ، وتُعادِلُ تَقْرِيبًا: (4.24) غَرامًا، وهو وَزْنُ الدِّينارِ مِن الذَّهَبِ الصَّافِي، ويُساوِي أيضًا: دِرْهَماً وثَلاثَةَ أَسْباعِ الدِّرْهَمِ، ولم يَتَغَيَّر المِثْقالُ في جاهِلِيَّةٍ ولا إسْلامٍ.
المِثْقالُ: مِقْدارٌ مِن الوَزْنِ مَعْلُومٌ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الثِّقَلِ، وهو: الوَزْنُ، يُقال: ثَقُلَ الشَّيْءُ، أيْ: رَجَحَ وَزْنُهُ وغَلَبَ. ويُطْلَق على الدِّينارِ مِن الذَّهَبِ خاصَّةً.
* مقاييس اللغة : (1/382)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 113)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 170)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/200)
* تهذيب اللغة : (9/79)
* مختار الصحاح : (ص 49)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (11/500)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (2/229)
* الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف : (3/313) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".