الرحمن
هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...
اللَّبونُ: ذاتُ اللَّبَنِ، وهي البَهِيمَةُ التي نَزَلَ اللَّبَنُ في ضَرْعِها أو ثَدْيِها، يُقال: ناقَةٌ لَبُونٌ، أيْ: ذاتُ لَبَنٍ، فهي مُلْبِنٌ، سَواءٌ أكانَت كَثِيرَةَ اللَّبَنِ أم قَلِيلَةً. واللَّبُوناتُ: الحَيَواناتُ التي تُرْضِعُ صِغارَها اللَّبَنَ، كالشَّاةِ ونَحْوِها. واللَّبَنُ: السّائِلُ الأَبْيَضُ يَخْرُجُ مِن الثَّدْيِ. وجَمْعُ لَبُونٍ: لَبائِنُ، ولِبانٌ ولُبْنٌ، ولُبُنٌ.
يَرِد مُصْطلَح (لَبُون) في الفقه في كتاب البُيوعِ، باب: شُروط البَيْعِ، وكتاب الرَّهْنِ، باب: أَحْكام الرَّهْنِ، وكتاب القَضاءِ، باب: الدَّعاوَى. ويُطْلَق أيضاً مُضافًا إليه كَلِمَةُ (ابْن) أو (بِنْت)، فَيُقال: ابْنُ لَبُونٍ، وبِنْتُ لَبُونٍ، وكتاب الجِناياتِ، باب: الدِّيّات، ويُراد بِاللَّبُونِ هنا: النَّاقَةُ ذات اللَّبَنِ. وابنُ اللَّبونِ: وَلَدُ النّاقَةِ إذا اسْتَكمَلَ سَنَتَيْنِ، ودَخَلَ في الثّالِثَةِ. والأنثى: بِنتُ لَبونٍ. ويُطْلَق في كتاب النِّكاحِ، باب: المُحَرَّمات مِن الرَّضاعِ، ويُراد بِه: المَرْأَةُ المُرْضِعُ.
لبن
النّاقَةُ أو الشَّاةُ ذاتُ اللَّبَنِ.
اللَّبُونُ: هِي الشَّاةُ أو النَّاقَةُ إذا نَزَلَ اللَّبَنُ في ضَرْعِها، وذلك بعد وَضْعِ الحَمْلِ.
اللَّبونُ: ذاتُ اللَّبَنِ، وهي البَهِيمَةُ التي نَزَلَ اللَّبَنُ في ضَرْعِها أو ثَدْيِها، يُقال: ناقَةٌ لَبُونٌ، أيْ: ذاتُ لَبَنٍ، سَواءٌ أكانَت كَثِيرَةَ اللَّبَنِ أم قَلِيلَةً. واللَّبَنُ: السّائِلُ الأَبْيَضُ يَخْرُجُ مِن الثَّدْيِ.
* مقاييس اللغة : (5/232)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/163)
* مختار الصحاح : (ص 279)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (7/186)
* درر الحكام شرح غرر الأحكام : (4/189)
* لسان العرب : (13/373)
* تاج العروس : (36/88)
* حاشية ابن عابدين : (2/17)
* القوانين الفقهية : (ص 193)
* روضة الطالبين : (2/152)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (2/185)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 16)
* دستور العلماء : (ص 173)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 388)
* مفاتيح العلوم : (ص 28)
* التعريفات الفقهية : (ص 15)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 389) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".