القوي
كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...
الكِراءُ: الإِجارَةُ، يُقال: أَكْرَى الدَّارَ إكْراءً، أيْ: آجَرَها لِغَيْرِهِ، فالمُؤَجِّرُ: مُكارِي، والمُسْتَأْجِرُ: المُكْتَرِي. وأَصْلُ الإِكْراءِ: اللِّينُ والسُّهُولَةُ، وقِيل أَصْلُهُ: التَّأْخِيرُ، ومِنْهُ قَوْلُهُم: أَكْرَيْتُ الحَدِيثَ: إذا أَخَّرْتُهُ. والكِراءُ أيضاً: اسْمُ الأُجْرَةِ التي هي عِوَضُ المَنفَعَةِ، فيُقال: أَعْطاهُ كِراءَهُ، أيْ: أُجْرَتَهُ.
يَرِد مُصْطلَح (كِراء) في الفقه في كتاب الزَّكاةِ، باب: زَكاة الأَثْمانِ، وكتاب البُيوعِ، باب: البُيوع المَنْهِيُّ عنها. ويُسْتَعْمَل أيضاً في كتاب البُيوعِ، باب: البُيوع الفاسِدَةِ، ويُراد به: أُجْرَةُ الشَّيْءِ، وهو بَدَلُ المَنْفَعَةِ.
كري
تَمْلِيكُ مَنْفَعَةٍ مَعْلُومَةٍ في مُقابِلِ عِوَضٍ مَعْلومٍ لِمُدَّةٍ مُحَدَّدَةٍ.
الكِراءُ: نَوْعٌ مِن أَنْواعِ المُعامَلاتِ اللَّازِمَةِ، وهي عَقْدُ مُعاوَضَةٍ على تَمْلِيكِ مَنْفَعَةٍ بِعِوَضٍ، وأَرْكانُها ثَلاثَةٌ: العَقْدُ، والمُتَعاقِدانِ. وينْقَضِي الكِراءُ إمّا بِانْقِضاءِ المُدَّةِ المُعَيَّنَةِ، وإمّا بِاسْتِيفاءِ المَنْفَعَةِ مِنْها، وإمَّا بِأَداءِ العَمَلِ المُكْرَى عليه، وإمَّا بِالإِقالَةِ والفَسْخِ.
الكِراءُ: الإِجارَةُ، وأَصْلُه: اللِّينُ والسُّهُولَةُ، وقِيل: التَّأْخِيرُ.
* شرح حدود ابن عرفة : (ص 398)
* الكليات : (ص 773)
* المبسوط : (15/74)
* مقاييس اللغة : (5/173)
* المحكم والمحيط الأعظم : (7/107)
* مختار الصحاح : (ص 269)
* الاستذكار لابن عبد البر : (21/245)
* المحلى : (9/3)
* تحفة الحبيب على شرح الخطيب ( حاشية البجيرمي على الخطيب ) : (3/170)
* لسان العرب : (15/219)
* تاج العروس : (39/392)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 316)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/532)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 316)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 379)
* الـمغني لابن قدامة : (5/433)
* الـمغني لابن قدامة : (5/220) -
انْظُرْ: إجارة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 213/ 34
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".