الجميل
كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...
الكَنْزُ: الجَمْعُ والتَّخْبِئَةُ، يُقال: كَنَزْتُ المالَ كَنْزاً: إذا جَمَعْتُهُ وادَّخَرْتُهُ. ويُطْلَقُ على الشَّيْءِ المَكْنوزِ، أي: المُخَبَّأُ والمُخَزَّنُ. ويأْتي الكَنْزُ أيضاً بِمعنى المالِ المَدْفُونِ، يُقال: كَنَزَ المالَ كَنْزاً: إذا دَفَنَهُ تحت الأَرْضِ. ومِن مَعانِيه أيضاً: كُلُّ مالٍ ثَمِينٍ. والجَمْعُ: كُنُوزٌ.
يَرِد مُصْطلَح (كَنْز) في كتاب البُيوعِ، باب: بَيْع الأُصولِ والثِّمارِ، وباب: إِحْياء المَواتِ. ويُطْلَقُ أَيْضاَ في كتاب الزَّكاةِ، باب: إِخْراج الزَّكاةِ، ويُراد بِه: كُلُّ مالٍ لم يُؤدِّ مالِكُهُ زَكاتَهُ. ويُطْلَق أيضاً ويُراد به: كُلُّ مُدَّخَرٍ ثَمِينٍ مِن الأَمْوالِ والذَّهَبِ ونَحْوِ ذلك.
كنز
المالُ المَدْفونُ تحت الأَرْضِ.
الكَنْزُ: الجَمْعُ والتَّخْبِئَةُ، يُقال: كَنَزْتُ المالَ كَنْزاً: إذا جَمَعْتُهُ وادَّخَرْتُهُ. ويُطْلَقُ على الشَّيْءِ المُخَزَّنِ، والمالِ المَدْفُونِ.
* العين : (5/322)
* مقاييس اللغة : (5/141)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/739)
* مشارق الأنوار : (1/343)
* مختار الصحاح : (ص 273)
* التعريفات للجرجاني : (ص 241)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 46)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (6/43)
* الـمغني لابن قدامة : (3/19)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 385)
* القاموس الفقهي : (ص 325)
* معجم الـمصطلحات الـمالية والاقتصادية في لغة الفقهاء : (ص 385)
* لسان العرب : (5/401)
* تاج العروس : (15/304) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".