السميع
كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
العِصْيانُ: الخُروجُ عن الطَّاعَةِ، يُقال: عَصاهُ، يَعصِيهِ، مَعْصِيّة وعِصْياناً: إذا خَرَجَ مِن طاعَتِهِ، فهو عاصٍ وعَصِيٌّ. ويأْتي بِمعنى المُخالَفَةِ، فيُقال: عَصَى أَمِيرَهُ: إذا خالَفَ أَمْرَهُ، وضِدُّه: الطّاعَةُ والإِجابَةُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن العَصْوِ، وهو: الشَدُّ والجَمْعُ، يُقال: عَصَوْتُ الجُرْحَ: إذا شَدَدْتُهُ. وِمن معاني العِصيانِ أيضاً: الإِثْمُ، والتَّمَرُّدُ، والمُعارَضَةُ.
يَرد مُصْطلَح (عِصْيان) في عِدَّة مواضِع، منها: باب: آداب العِلْمِ، وباب: تَزْكِيَة النّفْسِ، وباب: مُفْسِدات القُلُوبِ، وغَيْر ذلك. وَيَرِد مُضافاً فيُقال: عِصْيانٌ مَدَنِيٌّ، وهو مُصْطَلَحٌ مُعاصِرٌ يُقْصَدُ بِه: الخُروجُ على الحاكِمِ والامْتِناعُ مِن طاعَتِهِ دون اسْتِعْمالٍ لِلْعُنْفِ والقُوَّةِ.
عصي
الخُرُوجُ عن الطَّاعَةِ بِتَرْكِ أَمْرٍ أو فِعْلِ نَهْيٍ مِن الأَقْوالِ والأَعْمالِ الظَّاهِرَةِ أو الباطِنَةِ.
العِصْيانُ: هو مُخالَفَةُ الشَّرْعِ إمَّا بِتَرْكِ أَوامِرِهِ أو بِفِعْلِ نَواهِيهِ؛ فَتارَةً يكون بِتَرْكِ الفَرائِضِ، وتارَةً بِفِعْلِ المُحَرَّماتِ، ويَنْقَسِمُ العِصْيانُ إلى كَبائِرَ وإلى صَغائِرَ، كما ينْقَسِمُ أيضاً إلى ما يَتَعَلَّقُ بِحُقوقِ الآدَمِيِّينَ، وإلى ما بين العَبْدِ وبين رَبِّهِ.
العِصْيانُ: الخُروجُ عن الطَّاعَةِ، يُقال: عَصاهُ، يَعصِيهِ، مَعْصِيّة وعِصْياناً: إذا خَرَجَ مِن طاعَتِهِ. ويأْتي بِمعنى المُخالَفَةِ، وضِدُّه: الطّاعَةُ والإِجابَةُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن العَصْوِ، وهو: الشَدُّ والجَمْعُ.
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (7/637)
* مقاييس اللغة : (4/335)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/218)
* مختار الصحاح : (ص 211)
* التعريفات للجرجاني : (ص 156)
* الكليات : (ص 656)
* أدب الدنيا والدين : (ص 103)
* الزواجر عن اقتراف الكبائر : (ص 668)
* مختصر منهاج القاصدين : (ص 252)
* الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي : (ص 222)
* لسان العرب : (15/67)
* تاج العروس : (39/85) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".