الباسط
كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...
العُنُقُ: الرَّقَبَةُ والوُصْلَةُ ما بين الرَّأْسِ والجَسَدِ، يُقال: رَجُلٌ أَعْنَقُ، أيْ: طَوِيلُ العُنُقِ، ومنه المُعانَقَةُ، وهي: ضَمُّ العُنُقِ إلى العُنُقِ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن العَنَقِ، وهو الامْتِدادُ والإِسْراعُ، يُقال: أَعْنَقَ، يُعْنِقُ، إِعْناقاً، فهو مُعْنِقٌ: إذا أَسْرَعَ. ويأْتي العُنُقُ بِمعنى القِطْعَةِ مِن الشَّيْءِ، يُقال: لِفُلانٍ عُنُقٌ مِن الخَيْرِ، أيْ: قِطْعَةٌ. وجاءَ القَوْمُ عُنُقاً عُنُقاً: إذا جاءُوا فِرَقاً. ويُطلَق لَفْظُ الأَعْناقِ على الرُّؤَساءِ والكُبَراءِ.
يَرِد مُصطلَح (عُنُق) في الفقه في مَواطِنَ، منها: كتاب الصَّلاةِ، باب: الأَذان، وكتاب الجِهادِ، باب: قِتال الكُفَّار، وفي كتابِ السَّبْق، باب: شُروط المُسابَقَةِ. وقد يُطْلَق في كتاب الجِهادِ، باب: الخَراج، ويُراد به: الأَشْخاصُ.
عنق
العُضْوُ الواصِلُ بين الرَّأْسِ والجَسَدِ.
العُنُقُ: الرَّقَبَةُ والوُصْلَةُ ما بين الرَّأْسِ والجَسَدِ، يُقال: رَجُلٌ أَعْنَقُ، أيْ: طَوِيلُ العُنُقِ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن العَنَقِ، وهو الامْتِدادُ والإِسْراعُ، يُقال: أَعْنَقَ، يُعْنِقُ، إِعْناقاً، فهو مُعْنِقٌ: إذا أَسْرَعَ.
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/432)
* العين : (1/168)
* تهذيب اللغة : (1/168)
* مقاييس اللغة : (4/159)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/220)
* مشارق الأنوار : (2/92)
* مختار الصحاح : (ص 220)
* لسان العرب : (10/271)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 243)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 31)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 323)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/239) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".