المحسن
كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...
العَرَجُ: عِلَّةٌ في إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ تَجْعَلُ المِشْيَةَ مائِلَةٌ، والأَعْرَجُ: الذي يمِيلُ في مِشْيَتِهِ بِسَبَبِ مَرَضٍ أو نَقْصٍ فِي رِجْلِهِ، يُقال: عَرَجَ، يَعْرَجُ، عَرَجاً وعَرَجاناً: إذا مَشَى مِشْيَةً غَيْرَ مُتَساوِيَةٍ. وأَصْلُه: المَيْلُ والاِعْوِجاجُ، يُقال: عَرَّجَ البِناءَ تَعْرِيجاً، فَتَعَرَّجَ، أيْ: مَيَّلَهُ، وانْعَرَجَ الشَّيْءُ: مال وانْعَطَفَ، ومنه المُنَعَرَجُ، وهو: الطَّرِيقُ المائِلُ.
يَرِد مُصْطلَح (عَرَج) في الفقه في كتاب الحَجِّ، باب: شُرُوط الحَجِّ، وباب: شُروط الهَدْيِ والنُّسُكِ، وفي كتاب العَقِيقَةِ، باب: شُروط العَقِيقَةِ، وفي كتاب الجِهادِ، باب: شُروط الجِهادِ، وفي كتاب الجِناياتِ، باب: دِيَّة الأَعْضاءِ والمَنافِعِ.
عرج
المَيْلُ إلى أَحَدِ الجانِبَيْنِ أثْناءَ المَشْيِ بِسَبَبِ عِلَّةٍ في الرِّجْلِ.
العَرَجُ: هو مِن العُيُوبِ الخَلْقِيَّةِ المُؤَثِّرَةِ في الإِنْسانِ أو الحَيَوانِ، وهو عَدَمُ التَّوازُنِ والتَّساوِي في المِشْيَةِ، سَواءً كان ذلك مع الوِلادَةِ، أو بِسَبَبِ مَرَضٍ طارِئٍ.
العَرَجُ: عِلَّةٌ في إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ تَجْعَلُ المِشْيَةَ مائِلَةٌ، يُقال: عَرَجَ، يَعْرَجُ، عَرَجاً وعَرَجاناً: إذا مَشَى مِشْيَةً غَيْرَ مُتَساوِيَةٍ. وأَصْلُه: المَيْلُ والاِعْوِجاجُ.
* العين : (1/223)
* جمهرة اللغة : (1/461)
* تهذيب اللغة : (1/229)
* مقاييس اللغة : (4/302)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/311)
* القاموس المحيط : (ص 198)
* لسان العرب : (2/320)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (9/356)
* منح الجليل شرح مختصر خليل : (3/65)
* الأم : (2/247)
* الـمغني لابن قدامة : (13/9)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 308) -
انْظُرْ: أعرج
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 37/ 30
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".