المليك
كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...
العَدالَةُ: الاِسْتِقامَةُ على الـحَقِّ، يُقالُ: عَدُلَ، يَعْدُلُ، عَدالَةً وعُدُولَةً، أي: اسْتَقامَ، والعَدْلُ: الإنْصافُ، وكُلُّ ما قامَ في النَّفْسِ أنّه مُسْتَقِيمٍ، وضِدُّهُ: الظُّلْمُ، وأَصْلُ العَدالَةِ مِن الاِعْتِدالِ: وهو التَّوَسُّطُ والاِسْتِواءُ، ومنه: التَّعادُلُ، وهو التَّساوِي، والعَدْلُ من النّاسِ، أي: الـمُسْتَوِي، ويَوْمٌ مُعْتَدِلٌ، أي: تَساوَى حَرُّهُ وبَرْدُهُ، ومِن مَعانِي العَدالَةِ: التَّسْوِيَّةُ والنَّزاهَةُ والتَّزْكِيَةُ.
يَرِدُ مُصطلَحُ (عَدالَة) في مَواطِنَ مِن كُتُبِ الفِقْهِ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: النَّجاساتِ، وفي كتابِ الصَّلاةِ، باب: اسْتِقْبال القِبْلَةِ، وفي كتابِ الزَّكاةِ، باب: شُروط عامِلِ الزَّكاةِ، وفي كتابِ الصِّيامِ، باب: رُؤيَة الـهِلالِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: الوِلايَة في النِّكاحِ، وفي كتاب القضاءِ، باب: شُروط القاضِي، وفي كتابِ السِّياسَةِ الشَّرعيَّة، باب: الإمامَة، وغَيْر ذلك من الأبوابِ. ويُطلَقُ في عِلْمِ الحَدِيثِ، في بابِ: شُروط الـحَدِيثِ الصَّحِيحِ، ويُرادُ بِهِ: لَفْظٌ جامِعٌ لِلشُّروطِ التي يَجِبُ تَوافُرُها في راوِي الـحَدِيثِ، وهي: أنْ يَكون مُسْلِماً، بالِغاً، عاقِلاً، سالِماً مِن أَسْبابِ الفِسْقِ، وخَوارِمِ الـمُروءَةِ.
عدل
صِفَةٌ في النَّفْسِ تَـحْمِلُ صاحِبَها على الصَّلاحِ في الدِّينِ والـمُروءَةِ.
العَدالَةُ: صِفَةٌ ومَعْنىً قائِمٌ في النَّفْسِ تَـحْمِلُ مَنْ وُصِفَ بِها على الصَّلاحِ في الدِّينِ، وذلك بِأَداءِ الواجِباتِ، والبُعْدِ عَن الـمُحَرَّماتِ؛ بِتَرْكِ الكبائِر، وعدَمِ الإصْرارِ على الصَّغائِر، والـمُرادُ بِالصَّلاحِ في الـمُرُوءَةِ، أي: فِعْلُ الشَّخْصِ ما يُـجَمِّلُهُ، واجْتِنابُ ما يُدَنِّسُهُ ويَشِينُهُ.
العَدالَةُ: الاِسْتِقامَةُ على الـحَقِّ، والعَدْلُ: الإنْصافُ، وكُلُّ ما قامَ في النَّفْسِ أنّه مُسْتَقِيمٍ، وضِدُّهُ: الظُّلْمُ، وأَصْلُ العَدالَةِ مِن الاِعْتِدالِ: وهو التَّوَسُّطُ والاِسْتِواءُ. ومِن مَعانِيها: التَّسْوِيَّةُ والنَّزاهَةُ والتَّزْكِيَةُ.
* تهذيب اللغة : (2/ 124 - 125)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/ 11)
* القاموس المحيط : (ص 1030)
* السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية : (ص 159)
* البحر الرائق شرح كنز الدقائق : (2/ 287)
* شرح حدود ابن عرفة : (ص 451)
* الأشباه والنظائر للسبكي : (2/ 65)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 499)
* التعريفات : (ص 147)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 66)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 237)
* الكليات : (ص 639)
* مختار الصحاح : (ص 467)
* لسان العرب : (430/11) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".