السميع
كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
اتفاق العلماء في المذهب -متى قيّد بذلك - أو المذاهب المعتد بها على حكم شرعي . ومن شواهده قولهم في وجوب دفع المال إلى المحجور عليه إذا رشد، وبلغ : "وليس فيه اختلاف بحمد الله تعالى . قال ابن المنذر : اتفقوا على ذلك ".
الاتِّفاقُ: التَّلاؤُمُ والتَّقارُبُ بين الشَّيْئَيْنِ، وهو مَصْدَرٌ قِياسِيٌّ، يُقال: اتَّفَقَ الرَّجُلانِ على إِتْمامِ الصَّفْقَةِ، أيْ: اجْتَمَعَ رَأْيهُما على ذلك قَصْدًا مِنْهُما، ويُقال: اتَّفَقَ لي الأمْرُ، أيْ: وَقَع لي عَرَضًا دون إِرادَةٍ مِنِّي وسَعْيٍ مُّسْبَقٍ. ويُطلَق على التَّقارُبِ والاتِّحاد، فيُقال: اتَّفَقَ القَومُ: إذا تَقارَبُوا واجتَمَعوا على أمْرٍ واحِدٍ، وتَوَافَقَ القَوْمُ، واتَّفَقُوا اتِّفاقًا، ووَفَّقْتُ بينهم، أيْ: أصْلَحْتُ بَيْنَهُم. ومِن مَعانيهِ أيضًا: الانسِجامُ.
يُطلَق مُصطلَح (اتِّفاق) في علم العقيدة، باب: الإيمان بالقَضاء والقَدَر، ويُراد به: مُوافَقَةُ فِعْلِ الإنسانِ القَدَرَ، ويُقالُ في الخَيْرِ والشَّرِّ.
وفق
إِجْماعُ مُجْتَهِدِي الأُمَّةِ الإسلامِيَّة في عَصْرٍ مِن العُصُورِ على حُكْمٍ شَرْعِيٍّ.
الاتِّفاقُ: مِن المُصطَلحاتِ الشّائِعةِ عند علماء الفقهِ والأُصولِ، ويُرادُ به: الإجماعُ، وهو اِشْتِراكُ جَمِيعِ المُجْتَهِدِينَ مِن أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ في عَصْرٍ ما بعد عَصْرِ النُّبُوَّةِ على حكمٍ شَرْعِيٍّ.
الاتِّفاقُ: التَّلاؤُمُ والتَّقارُبُ بين الشَّيْئَيْنِ، ويُطلَق على التَّقارُبِ والاتِّحادِ.
اتفاق العلماء في المذهب -متى قيّد بذلك- أو المذاهب المعتد بها على حكم شرعي.
* مقاييس اللغة : (6/128)
* القاموس المحيط : (ص 929)
* المحصول : (4/20)
* الإحكام في أصول الأحكام : (1/195)
* قواطع الأدلة : (1/461)
* الصحاح : (5/253)
* المخصص لابن سيده. : (3/378)
* تاج العروس : (26/478)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 32)
* أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله : (ص 124)
* معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة : (ص 156)
* مذكرة في أصول الفقه : (ص 151) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".