المقدم
كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...
الزُّمُرُّدُ: جَمْعُ زُمُرُّدَةٍ، وهو نَوْعٌ مِن الـجَواهِرِ والأَحْجارِ الكَرِيـمَةِ، لَوْنُهُ أَخْضَرُ غامِقٌ وشَفَافٌ، شَدِيدُ الصَّلابَةِ، ويُسَمَّى أيضًا: الزَّبَرْجَدُ، وقِيلَ: هو أَشدُّ خُضْرَةً مِن الزَّبَرْجَدِ.
يَرِد مُصْطلَح (زُمُرُّد) في الفقه في عِدَّةِ مَواطِن، منها: كِتاب الطَّهارَةِ، باب: الآنِيَة، وباب: التَيَمُّم، وفي كتاب الحَجِّ، باب: رَمْي الـجَمَراتِ، وفي كتاب البُيوعِ، عند الكَلامِ عن بَيْعِ المَعادِنِ والجَواهِرِ، وفي كتابِ الحُدودِ، باب: حَدّ السَّرِقَةِ، عند الكلامِ عن حَدِّ السَّرِقَةِ في الزُّمُرُّدِ.
زمرد
نَوْعٌ مِن الأَحْجارِ الكَرِيـمَةِ شَدِيدُ الـخُضْرَةِ والصَّلابَةِ.
الزُّمُرُّدُ: نَوْعٌ مِن الأَحْجارِ والجَواهِرِ الكَرِيـمَةِ الصَّلْبَةِ الشَّفَّافَةِ، لَوْنُهُ أَخْضَرُ غامِقٌ، ويُوجَدُ بين الصُّخُورِ والرُّخامِ.
الزُّمُرُّدُ: جَمْعُ زُمُرُّدَةٍ، وهو نَوْعٌ مِن الـجَواهِرِ والأَحْجارِ الكَرِيـمَةِ، لَوْنُهُ أَخْضَرُ غامِقٌ وشَفَافٌ، شَدِيدُ الصَّلابَةِ.
* العين : (6/210)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/121)
* لسان العرب : (3/493)
* تاج العروس : (8/145)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/255)
* التعريفات للجرجاني : (ص 114)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 233)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (18/109) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".